أردوغان سنتخذ خطوات تجاه أرمينيا بالتوازي مع حل مشكلاتها مع أذربيجان
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

أردوغان سنتخذ خطوات تجاه أرمينيا بالتوازي مع حل مشكلاتها مع أذربيجان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان سنتخذ خطوات تجاه أرمينيا بالتوازي مع حل مشكلاتها مع أذربيجان

التركي رجب طيب أردوغان،
انقره-العرب اليوم

 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة للسير باتجاه تطبيع علاقاتها مع أرمينيا بالتوازي مع تحسين العلاقات بين يريفان وباكو.

وفي كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان الأذربيجاني في باكو، اليوم الأربعاء، أكد الرئيس التركي ثبات موقف بلاده الداعم لأذربيجان، قائلا: "نقف اليوم إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتنا وليعلم العالم أننا سنواصل دعمها في المستقبل".

وشدد أردوغان على أن "إحلال السلام الدائم يكمن في التعاون القائم على أساس الثقة المتبادلة بين جميع شعوب ودول المنطقة"، مضيفا أن "الاستقرار والسلام في القوقاز لن يعودا بالفائدة على أذربيجان فحسب بل على أرمينيا ودول المنطقة والعالم بأسره".

وبحسب الرئيس التركي فإن فتح حدود بلاده أمام أرمينيا ينطوي على "فوائد لا تحصى" لها، ومنها إمكانية أن يستفيد الأرمن من سكة الحديد في ممر زنغزور (المخطط لفتحه بين أذربيجان وتركيا)، من أجل "الوصول إلى موسكو والعالم بسهولة".

ولا توجد بين تركيا وأرمينيا علاقات دبلوماسية، كما تم إغلاق الحدود بين البلدين في العام 1993 بمبادرة من أنقرة. ويعود التوتر بين البلدين إلى أسباب عدة، في مقدمتها دعم أنقرة لموقف باكو إزاء مشكلة قره باغ، وحدة ردود تركيا على عملية الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية العثمانية في العام 1915.

وبادر الرئيس الأرمني الأسبق سيرج سركيسيان في خريف العام 2003 إلى إطلاق عملية تطبيع العلاقات الأرمنية التركية، ما أسفر عن توقيع وزيري الخارجية الأرمني والتركي، في أكتوبر 2009، على بروتوكول حول إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبروتوكول آخر حول تطوير العلاقات الثنائية.

لكن في ديسمبر 2009 أعلن رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، أن بلاده لن تصادق على البروتوكولين قبل أن حل النزاع الأرمني الأذربيجاني على إقليم قره باغ.

وفي أبريل 2010 وقع سركيسيان على مرسوم حول تعليق عملية المصادقة باعتبار تركيا "غير جاهزة" لمواصلة هذه العملية. وفي العام 2015 سحب الرئيس الأرمني البروتوكولين من جدول أعمال البرلمان ثم ألغاهما في العام 2018.

واتهمت أرمينيا أنقرة بتقديمها دعما عسكريا لأذربيجان أثناء النزاع العسكري الأخير في قره باغ ونقل مرتزقة من بلدان الشرق الأوسط إلى المنطقة.

قد يهمك ايضًا:

ماكرون يجتمع مع أردوغان دون اعتذارات و إتفاق على سحب المرتزقة من ليبيا

 

أردوغان لبايدن وجهة نظر تركيا حول "إس-400" لم تتغير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان سنتخذ خطوات تجاه أرمينيا بالتوازي مع حل مشكلاتها مع أذربيجان أردوغان سنتخذ خطوات تجاه أرمينيا بالتوازي مع حل مشكلاتها مع أذربيجان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab