أنقرة - العرب اليوم
أرجعت تركيا سبب انسحابها من معاهدة اسطنبول لحماية المرأة من العنف إلى ما وصفته بتلاعب بعض الأطراف بها لتطبيع المثلية الجنسية بما يخالف القيم التركية. وأصدرت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، مساء اليوم الأحد، بيانا قالت فيه: "المادة 80 من اتفاقية مجلس أوروبا لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة تسمح لأي طرف بإلغائها بعد إبلاغ المجلس".وأشار البيان إلى أنه "تم التلاعب باتفاقية اسطنبول لمنع العنف ضد المرأة من قبل بعض الشرائح التي تسعى إلى تطبيع المثلية، والتي لا تنسجم مع القيم التركية".وذكر البيان أن "تركيا ليس البلد الوحيد الذي لديه تحفظات على اتفاقية اسطنبول، وهناك بلدان لم تصادق عليها".
وجاء في البيان: "شدد الرئيس أردوغان على أن تركيا ستواصل مكافحة العنف المنزلي وحماية المرأة حتى بعد أن انسحبت من الاتفاقية... أخدت تركيا خطوات ملموسة عديدة لدعم حقوق المرأة وتحسينها، وستقوم بإجراء إصلاحات من أجل مكافحة العنف ضد المرأة".وأصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت مرسوما رئاسيا يقضي بالانسحاب من معاهدة مجلس أوروبا لحماية النساء من العنف، والتي تعرف بمعاهدة اسطنبول، ووقعت في عام 2011، الأمر الذي أثار ردة فعل غاضبة لدى المنظمات النسائية والأحزاب السياسية المعارضة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أردوغان ينسحب من الاتفاقية الأوروبية لحماية المرأة من العنف
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا مصريًا لحماية حقوق المرأة والفتاة من تداعيات "كورونا"
أرسل تعليقك