بلينكن يقر بـخلافات داخل الخارجية الأميركية بشأن سياسة بايدن تجاه حرب غزة
آخر تحديث GMT17:22:15
 العرب اليوم -

بلينكن يقر بـ"خلافات" داخل الخارجية الأميركية بشأن سياسة بايدن تجاه حرب غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يقر بـ"خلافات" داخل الخارجية الأميركية بشأن سياسة بايدن تجاه حرب غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن،
واشنطن -العرب اليوم

وجاءت رسالة بلينكن إلى موظفي الوزارة، وسط حالة من "الغضب والمعارضة المتزايدين"، ليس فقط في أوساط العاملين في وزارة الخارجية، وإنما داخل إدارة بايدن بوجه عام، وفق ما ذكرت شبكة CNN الأميركية.

وأفادت CNN الأسبوع الماضي، بأن مئات العاملين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وقعوا على خطاب مفتوح للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب تواتر التقارير عن "مذكرة معارضة" داخل وزارة الخارجية. واتهمت موظفة بالخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، إدارة بايدن بـ"التواطؤ في إبادة جماعية في غزة".

كما تقدم مسؤول في وزارة الخارجية باستقالته علناً في أكتوبر الماضي، احتجاجاً على السياسة التي تنتهجها إدارة بايدن بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

وأقر بلينكن الشهر الماضي، بـ"الأثر العاطفي" الذي تركته حرب إسرائيل على قطاع غزة، وأشار إلى "الظروف الصعبة" التي تؤثر في السلك الدبلوماسي الأميركي الذي يشعر بعض المنتمين إليه بـ"موجات الخوف والتعصب" التي يولدها النزاع.
"نستمع إليكم جيداً"

وكتب بلينكن في رسالته التي بعث بها عبر البريد الإلكتروني، الاثنين، واطلعت عليها CNN: "أعلم أن المعاناة التي سببتها هذه الأزمة لكثيرين منكم قد خلفت خسائر شخصية فادحة".

وأضاف: "الآلام التي تصاحب مشاهدة صور يومية لرضع وأطفال وشيوخ ونساء، وغيرهم، من المدنيين الذين يعانون جراء هذه الأزمة تعتصر القلوب. إنني أشعر بها بنفسي".

وأشار كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى أن "بعض الأشخاص بالوزارة قد يختلفون مع المقاربات التي ننتهجها، أو لديهم آراء أخرى بشأن ما يمكن أن نفعله على نحو أفضل".

ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أنه "تم تنظيم منتديات في العاصمة واشنطن، حتى يتمكن الموظفون من طرح وجهات نظرهم".

وتابع: "نحن نستمع إليكم جيداً. وما تشاركونه يثري سياساتنا ورسائلنا"وفي رسالته قدم بلينكن لمحة عامة عن رحلته التي قام بها الأسبوع الماضي إلى الشرق الأوسط وآسيا، وأشار إلى أن "الهدف الشامل للولايات المتحدة لا يزال كما هو.. إنهاء هذا الصراع المرير في أسرع وقت ممكن، مع الوقوف إلى جانب حق إسرائيل والتزامها بما يتوافق تماماً مع القانون الإنساني الدولي لضمان عدم حدوث هجوم إرهابي، على غرار ما حدث في 7 أكتوبر، مرة أخرى"، وفق قوله.

وأكد أن "عدداً كبيراً جداً من المدنيين الفلسطينيين لقوا حتفهم، وأن المزيد يجب أن يُفعل للحد من معاناة الناس هناك".

وكتب بلينكن: "كما قلت في الجلسات الخاصة وعلى الملأ، نعتقد أن أصوات الشعب الفلسطيني يجب أن تكون في قلب إدارة ما بعد الأزمة في غزة".

وأضاف: "نؤمن بإدارة بقيادة فلسطينية لغزة، وتوحيد القطاع والضفة الغربية. كما يجب دعم إعمار غزة بآلية مستدامة".
"وجهات نظر متنوعة"

وفي مؤتمر صحافي لوزارة الخارجية، الاثنين، أشار المتحدث مات ميلر إلى أن "وزارة الخارجية، كغيرها من المنظمات، ليس فقط في الحكومة، وإنما في جميع أنحاء العالم، تضم أشخاصاً لديهم وجهات نظر متنوعة".

وأضاف أن "إحدى نقاط قوتنا كمنظمة هي أن لدينا هذا التنوع في الآراء، وأننا نرحب بإعلان الناس عن هذه الآراء".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن بلينكن "التقى عدداً من الأشخاص من جميع المراتب الوظيفية وجميع الإدارات في الوزارة ليستمع بدقة إلى ما يعتقدونه بشأن سياستنا، سواءً فيما يتعلق بإسرائيل وصراعها مع حماس أو بأي أمور أخرى، بما في ذلك الأمور الأكثر إثارة للجدل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يعترف بوجود خلافات داخل وزارته بشأن غزة

 

بعد وصفه سعي بلينكن لهدنة في غزةً بأنها لحفظ ماء الوجه وزير الاستخبارات الإيراني يتوقع تغييرات إقليمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يقر بـخلافات داخل الخارجية الأميركية بشأن سياسة بايدن تجاه حرب غزة بلينكن يقر بـخلافات داخل الخارجية الأميركية بشأن سياسة بايدن تجاه حرب غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab