باريس - العرب اليوم
واجه الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور انتقادات بعد شنه هجوما عنيفا ضد سياسة الهجرة التي انتهجها الرئيس السابق فرنسوا هولاند، محملا هذه السياسة مسؤولية هجمات نوفمبر 2015 في باريس.
وأدلى زمور، الذي لم يخف رغبته الترشح للرئاسة في انتخابات أبريل، بهذه التصريحات خلال زيارته مساء السبت مسرح باتاكلان في باريس، حيث قُتل 90 شخصا في سلسلة هجمات منسقة ضربت العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر 2015.
واتهم زمور في حديث مع الصحافيين خارج مسرح باتاكلان الرئيس الفرنسي آنذاك هولاند بالإهمال "الجرمي" لفشله في الكشف عن المهاجمين الذين تسللوا الى أوروبا وسط التدفق الهائل للمهاجرين السوريين.
وأضاف أن هولاند "كان يعلم بإمكان وجود إرهابيين واتخذ القرار الجرمي بترك الحدود مفتوحة".
وقال هولاند لإذاعة الجالية اليهودية "راديو جاي" إنه أمر "فاحش أن تكون أمام باتاكلان وأن تتحدث عن حرب حضارات".
كما ندد ناجون وأقارب ضحايا هجمات باريس بزمور لإقحامه السياسة في ذكرى المجزرة.
واتهم آرثر دينوفو أحد الناجين من هجوم باتاكلان والذي يرأس جمعية "الحياة من أجل باريس" زمور بالتصرف مثل "منتهك خطير".
وكتب في تغريدة "نحن غاضبون للغاية من هذا الاستغلال السياسي لضحايا الإرهاب".
وينافس زمور زعيمة حزب "التجمع الوطني" مارين لوبن على زعامة اليمين القومي الفرنسي، فيما تظهر بعض استطلاعات الرأي أنه تجاوزها ليصبح أول منافس للرئيس ماكرون.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك