65 ألف عينة كورونا تحكي كل شيء فى إيطاليا
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

65 ألف عينة كورونا تحكي كل شيء فى إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 65 ألف عينة كورونا تحكي كل شيء فى إيطاليا

فيروس كورونا المستجد
لندن - العرب اليوم

 أشار فحص الأجسام المضادة في إيطاليا إلى أن نحو 1.5 مليون شخص أو حوالي 2.5 بالمائة من تعداد السكان أصيب بفيروس كورونا. لكن المسؤولين قالوا اليوم الاثنين إن الاختلافات الجغرافية الهائلة في نتائج الحالات المؤكدة خلال الإغلاق الوطني، كانت "مهمة للغاية" في منع الجنوب من الإصابة بنفس درجة الشمال.

واعتمدت وزارة الصحة وهيئة الإحصائيات الوطنية في تقييمها على فحوص أجريت بين 25 مايو و15 يوليو، لعينة من حوالي 65 ألف إيطالي اختيروا لمواقعهم وأعمارهم وأنواع أعمالهم.

وقامت الحكومة بالفحص لفهم مدى انتشار الفيروس في أول دولة في الغرب تتضرر بشكل بالغ من كورونا، بالنظر إلى الحالات الكثيرة المؤكدة للإصابة والوفاة في شمال إيطاليا.

وأظهرت العينة أن 1.482 مليون إيطالي في أنحاء البلاد أصيبوا بالفيروس وطوروا استجابة مناعية له، وهو عدد أكبر بست مرات عن عدد الحالات المؤكدة المعلن، وفقا لما قالته ليندا لورا ساباديني، مديرة المعهد الوطني الإيطالي للإحصائيات.

لكن كانت هناك تفاوتات جغرافية واضحة: فما يقدر بحوالي 7.5 بالمائة من سكان لومباردي كان لديهم الأجسام المضادة للفيروس، مقارنة بحوالي 1.9 بالمائة من سكان فينيتو المجاور.

وداخل لومباردي، ظهرت أيضا اختلافات حادة من منطقة إلى أخرى: نحو 24 بالمائة من سكان بيرغامو طوروا أجساما مضادة للفيروس، لكن 5.1 بالمائة فقط من سكان مناطق أخرى طوروا الأجسام في بافيا.

كانت الاختلافات أكثر وضوحا عند المقارنة بجنوب إيطاليا: 0.3 بالمائة من سكان صقلية فقط تعرضوا للفيروس، وأقل من 1 بالمائة من السكان كان لديهم الأجسام لمضادة في نحو 6 مناطق أخرى جنوبي إيطاليا.

يقول د. فرانكو لوكاتيللي، كبير مستشاري الحكومة المتخصصين في الجائحة، إن التنوع الجغرافي في النتائج يوضح أن الإغلاق الوطني الذي استمر ثلاثة أشهر في إيطاليا كان "مهما للغاية في وقاية وسط وجنوب إيطاليا من نفس الموجة الوبائية التي ضربت الشمال."

وكان الإغلاق في إيطاليا من بين الأكثر صرامة من نوعه في أوروبا، حيث أمر السكان بالخروج فقط للعمل الذي لا مفر منه، أو الزيارات الطبية أو الضروريات الأخرى مثل تسوق البقالة.

وكان الهدف منع نظام الرعاية الصحية الأقل تطورا في الجنوب من الانهيار، كما حدث في لومباردي المزدهرة. وتم استخدام نقاط تفتيش الشرطة والغرامات وتتبع بيانات الهاتف النقال لإقناع الإيطاليين بالحاجة إلى البقاء في المنزل.

قال لوكاتيلي إن النتائج أشارت أيضا إلى أن 27.3 بالمائة من الأشخاص المصابين بالفيروس لم تظهر عليهم أي أعراض، مما يدل على الحاجة إلى استمرار التباعد الاجتماعي ومتطلبات ارتداء الكمامة.

وشدد على أن الفحوص لا تبحث فيما إذا كانت الأجسام المضادة توفر الحماية ضد الفيروس في المستقبل، فقط معرفة ما إذا كان الأفراد الذي خضعوا للفحوص قد أصيبوا بالفيروس.

وأجرت العديد من البلدان أيضا فحوصا لمحاولة تحديد عدد الأشخاص الذين ربما أصيبوا بالفيروس، بما فيها النمسا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وقد وجدت معظم البلدان مستويات انتشار تتراوح بين 5 بالمائة و15 بالمائة تقريبا.

بعد البدء كمركز للجائحة في أوروبا، احتوت إيطاليا إلى حد بعيد انتشار الفيروس. وفي الأسابيع القليلة الماضية، سجلت ما بين 200 و300 حالة إصابة مؤكدة جديدة كل يوم، يعود العديد منها من قبل العمال العائدين أو المهاجرين. واليوم الاثنين أضافت 159 حالة إصابة مؤكدة و12 حالة وفاة أخرى.

أشار لوكاتيلي إلى أن نتائج فحص الأجسام المضادة تشير أيضا إلى أن عدد الوفيات بكوفيد-19 في إيطاليا، والذي بلغ 35166 حتى اليوم، يتماشى مع معدل وفيات يقدر بنحو 2.3 بالمائة للفيروس على مستوى العالم.

قد يهمك ايضا :

فيروس "كورونا" يسبب جلطات دموية مميتة عند الحوامل والضرر بالقلب

فحصان جديدان يكشفان كورونا في 90 دقيقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

65 ألف عينة كورونا تحكي كل شيء فى إيطاليا 65 ألف عينة كورونا تحكي كل شيء فى إيطاليا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab