موسكو ـ العرب اليوم
بعد مرور أكثر من عام على توقيفهم في ليبيا، عاد 3 مواطنين روس من ضمن طاقم ناقلة النفط الروسية "ميخائيل تشيبوتاريوف" إلى وطنهم روسيا.
ووصل قبطان السفينة أندريه كرينين، ومساعده الأول ستانيسلاف سيروتكين والمساعد الثاني فاليري سافيتسكي، صباح الثلاثاء، 25 أكتوبر/تشرين الأول، إلى مدينة غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، على متن طائرة تابعة لشركة "الخطوط القطرية".
وتعليقا على الإفراج عن المواطنين الروس، أعربت الخارجية الروسية، في بيان، عن شكرها لجميع من شارك في حل القضية و"قدم مساعدة حقيقية وفعالة" في تحرير البحارة.
وأعادت الوزارة إلى أذهان "جميع الشركات الروسية التي تنفذ رحلات جوية أو بحرية أو برية، وكذلك كل المواطنين الروس الذين يدخلون ضمن أطقم الطائرات والسفن الأجنبية أو الروسية، أنهمن الضروري الامتناع عن زيارة ليبيا، لأسباب أمنية، إلى حين تطبيع الوضع في البلاد".
وكان الرئيس الشيشاني، رمضان قادروف، قد أعلن، الاثنين الماضي، عن إطلاق سراح الأعضاء الـ3 في طاقم ناقلة النفط الروسية "ميخائيل تشيبوتاريوف"، وذلك بعد أن أصدرت محكمة طرابلس حكما ببراءتهم.
وأوضح الرئيس الشيشاني أن وفدا بعث به إلى ليبيا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الروسية، سيستصحب أفراد طاقم السفينة إلى روسيا على متن طائرة.
وتابع أن النائب في مجلس الدوما الروسي، آدم ديليمخانوف، تولى المفاوضات حول الإفراج عن البحارة الروس المحتجزين.
يذكر أن السلطات الليبية احتجزت ناقلة النفط الروسية وطاقمها المكون من 11 فردا في 17 سبتمبر/أيلول من العام 2015، في ميناء طرابلس، بتهمة تهريب النفط، وتم الإفراج عن معظم أعضاء الطاقم في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، لكن القبطان واثنين من مساعديه بقوا قيد الاحتجاز بانتظار صدور قرار قضائي بحقهم.
أرسل تعليقك