الليبراليون أساسيون في تشكيل «ائتلاف ما بعد ميركل»
آخر تحديث GMT09:49:00
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

الليبراليون أساسيون في تشكيل «ائتلاف ما بعد ميركل»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الليبراليون أساسيون في تشكيل «ائتلاف ما بعد ميركل»

الانتخابات التشريعية
واشنطن - العرب اليوم

يحضّر الليبراليون الألمان لعودة قوية، ويؤكدون أنهم أساسيون في تشكيل ائتلاف ما بعد ميركل. لكن ما التسوية التي يستعد هذا الحزب لأن يقدم عليها للحكم مع «الخضر»؛ «خصومه المفضلين»؟ مع 11.5 في المائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية الأحد، يدرك «الحزب الديمقراطي الحر» الليبرالي أنه فاز بأكثر من المرتبة الرابعة. وبات مع حزب الخضر (14.8 في المائة) صاحب دور بارز في المفاوضات الطويلة المقبلة لتحقيق غالبية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

يمكن للخضر والليبراليين أن يقرروا التحالف مع «الاشتراكيين الديمقراطيين» الذين تقدموا بشكل طفيف، أو مع المحافظين الذين يطمحون أيضاً إلى أن يحكموا. ويتحكم الحزبان الصغيران بمصير الأحزاب الكبرى، شرط أن يتمكنا من التغلب على خلافاتهما. ويبدو أنه من الصعب التوفيق بين نهج الحزب الديمقراطي الحر الثابت في موقفه من الموازنة والرافض الزيادات الضريبية وتنظيم الدولة، وخط «الخضر» الذي يريد رفع الحد الأدنى للأجور وفرض ضرائب على الأغنى واستثمار المليارات من المال العام في التحول البيئي.

يبدو أن المشهد ليس جديداً بالنسبة لزعيم الحزب كريستيان ليندنر، الذي كان على وشك تشكيل تحالف مع المحافظين و«الخضر» خلال انتخابات 2017. لكن بعد أسابيع عدة، انسحب الحزب الديمقراطي الحر من المحادثات دون سابق إنذار، مؤكداً أنه «من الأفضل عدم الحكم على الحكم بشكل سيئ». وأغرق هذا القرار ألمانيا في أزمة سياسية غير مسبوقة، مما أدى إلى تأخير تشكيل الحكومة أشهراً عدة.

بعد 4 سنوات، تغير الوضع. يقول بول موريس؛ المختص في شؤون ألمانيا في «المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية»: «يبدو أن الليبراليين لديهم رغبة كبيرة في الانضمام إلى الحكومة». وقام ليندنر؛ المستشار السابق البالغ من العمر 42 عاماً، بمبادرة تجاه حزب الخضر مساء الأحد: «الحكومة المقبلة ستكون بيئية بامتياز. إنها رغبة واضحة للمجتمع». واعترف بأن «بين (حزب الخضر) و(الحزب الديمقراطي الحر) أكبر الخلافات، وعليهما بدء المفاوضات» قبل المضي قدماً مع الأحزاب الرئيسية.

وتلقت زعيمة «الخضر» أنالينا بربوك الرسالة جيداً. واقترحت هي الأخرى أن يبدأ الحزبان التحاور. ويتوقع المراقبون ألا تُردم الهوة بسهولة بين الحزب المفضل في أوساط الأعمال، والخضر المدافعين عن نمو أخضر. وأشارت صحيفة «فرنكفورتر ألغماينه تسايتونغ»، الاثنين، إلى أن «(حزب الخضر) كان الخصم المفضل لليبراليين لسنوات عديدة»، مذكرة بأن «الحزب الديمقراطي الحر» يقلل من شأن «حزب الخضر» بانتظام على أنه «حزب المحظورات».

لا يخفي كريستيان ليندنر؛ الذي انضم إلى صفوف «الحزب الديمقراطي الحر» في سن السادسة عشرة وتولى قيادته وهو في الرابعة والثلاثين، طموحه: أن يصبح وزيراً للمالية في أول قوة اقتصادية أوروبية. وهذا بحد ذاته يطرح معضلة لـ«الخضر». وكتبت صحيفة «در شبيغل» أن «الخضر والليبراليين متباعدون كل البعد، لا سيما حول مسألة تمويل حماية فعالة للمناخ دون التأثير على ذوي الدخل المنخفض. من المرجح أن تكون مسألة التمويل موضوع نقاش محموم خلال المحادثات».

على المستوى الإقليمي، وجد الحزبان أرضية مشتركة لأنهما يحكمان معاً في ولايتين، في راينلاند بالاتينات (غرب) بقيادة «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، وفي شليسفيغ هولشتاين (شمال) بقيادة «الاتحاد المسيحي الديمقراطي». كما أنهما الحزبان المفضلان لدى الشباب الذين يثنون على انفتاحهما على القضايا الاجتماعية (الأسرة وحقوق الأقليات والحريات الفردية). وحل «حزب الخضر» و«الليبراليون» في المرتبة الأولى لدى الناخبين الذين صوتوا لأول مرة.

يعود الفضل في هذه الشعبية الجديدة لـ«الحزب الديمقراطي الحر» إلى كريستيان ليندنر. فقد أعطى زخماً جديداً للحزب الذي حصل على 4.8 في المائة في الانتخابات التشريعية في 2013. وسيسمح له الدخول إلى الحكومة بالعودة إلى تاريخه. فغالباً ما شارك الحزب في حكومات ائتلافية معظمها مع حزب «الاتحاد المسيحي الديمقراطي»؛ آخر مرة من 2009 إلى 2013. كان أحد قادته هانز ديتريش غينشر (1927 - 2016) وزيراً للخارجية لفترة طويلة، ولعب دوراً مهماً في إعادة توحيد البلاد وبناء أوروبا.

قد يهمك ايضا

الإتحاد الأوروبي يرسل بعثة لمراقبة الانتخابات التشريعية في العراق

استقالة رئيس الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبراليون أساسيون في تشكيل «ائتلاف ما بعد ميركل» الليبراليون أساسيون في تشكيل «ائتلاف ما بعد ميركل»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab