العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران

علم إيران
طهران-العرب اليوم

قال الكاتب والمحلل السياسي المصري أحمد السيد النجار في تصريح لـRT يوم الاثنين، إن الدول العربية اكتفت أن تكون في موقع المتفرج في سباق التسلح النووي بين إسرائيل وإيران.

وأضاف: "يبدو للأسف أن العرب في مقاعد المتفرجين على السباق النووي الإسرائيلي- الإيراني، حيث قام رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة للكيان الصهيوني في 2 يونيو الجاري.. وبدلا من بحث كيفية إجبار ذلك الكيان على الانضمام لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ونزع قدراته النووية العسكرية، تنطع بتوجيه الإدانة لإيران بسبب عدم ردها على بعض استفسارات الوكالة".

وأشار إلى أنه "وهو في هذا التنطع لا يختلف عن تعامل النظم الحاكمة في الدول الغربية الكبرى عديمة الضمير ومزدوجة المعايير مع مسألة الانتشار النووي في المنطقة، فقد تم تدمير الدولة العراقية وقتل عشرات الآلاف وانتهاك البشر والتاريخ والأثر والحجر بادعاءات كاذبة وحقيرة حول امتلاكها أسلحة نووية مزعومة، ويجري حصار إيران والضغط عليها لمنع استخدامها لبرنامجها النووي في الأغراض العسكرية، وبالمقابل تم تقديم كل المساعدات للبرنامج النووي الصهيوني من قبل فرنسا في خمسينيات وستينيات القرن العشرين انتقاما من مصر لمساعدتها ثورة التحرير الجزائرية وثورات التحرر الإفريقية، وأيضا وبصورة دائمة من قبل الولايات المتحدة الراعية الأكبر للمشروع الصهيوني".

وأضاف: "حتى مكتب التقييم التكنولوجي للكونغرس الأمريكي (Office of Technology Assessment) الذي تأسس عام 1972 وتحلى ببعض الموضوعية وسجل الكيان الصهيوني ككيان لديه قدرات سرية للحرب الكيماوية وبرنامج هجومي للحرب البيولوجية وقوة نووية محتملة، تم تفكيكه عام 1995 بعد عام من سيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب حيث اعتبروه معاديا لمصالح الحزب. ورغم قيام موردخاي فعنونو وهو يساري ومتعاطف مع حقوق الشعب الفلسطيني وكان يعمل فنيا في مفاعل ديمونا في عام 1986 بفضح حقيقة القدرات النووية العسكرية الصهيونية، إلا أن النظم الحاكمة في الغرب مزدوجة المعايير وعديمة الضمير لم تأبه لذلك وواصلت تعاونها مع الكيان الصهيوني لتعزيز قدراته النووية ووسائل إيصالها لأهدافها المحتملة".

وذكر المحلل المصري "بينما تراوغ إيران وتطور قدراتها النووية التي لم تتحول إلى قدرات عسكرية حتى الآن، فإن العالم العربي منقسم بين مولعين بالصهاينة ومندفعين للتطبيع معهم حتى ولو على حساب مصالح أشقائهم كما تفعل بعض الإمارات، ودول رخوة تتفرج على منطقة تتصارع فيها إيران والكيان الصهيوني على هيكل القوة النووية الإقليمية دون أن تفعل هي أي شيء، ودول لا تعنيها الأسلحة النووية الصهيونية الحاضرة فعليا وتركز فقط على البرنامج النووي الإيراني، ودول تعتبر نفسها أصغر من أن تدخل في هذه الصراعات، ودول تتخوف من انتقام الدول الغربية الكبرى مزدوجة المعايير وعديمة الضمير إن هي سعت للتوازن النووي مع الكيان الصهيوني".

وختم بالقول إن "الشعوب العربية تبقى في انتظار من يحقق الاختراق لتحقيق التوازن مع القوتين الصهيونية والفارسية، ومن يضع المنطقة والعالم وبخاصة الغرب أمام خيار إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل الذي أضاع مبارك فرصة الحصول عليه عندما وافق على انضمام مصر لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية دون انضمام الكيان الصهيوني إليها، أو سباق التسلح غير التقليدي الذي لن يكون في مصلحة الكيان الصهيوني القائم في الجغرافيا الفلسطينية المحدودة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تُعلن تَسليم الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات بشأن "نشاط إيران النووي"

السعودية تصنف 16 اسما وكيانا "إرهابيا" على صلة بالحرس الثوري الإيراني وجماعات أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران العربَ في مقعدِ المتفرجِ في سباقِ التسلحِ النوويِ بينَ إسرائيلَ وإيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab