واشنطن- العرب اليوم
ذكرت ألينا دوهان، منسقة الأمم المتحدة الخاصة للإجراءات القسرية الأحادية، أن العقوبات الأمريكية التي فرضت على إيران أثرت بالسلب على اقتصاد طهران وزادت من سوء الوضع الإنساني فيها. وقالت دوهان التي تعمل تحت إشراف مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي من طهران إن "العقوبات أثرت على أبرز مجموعات التصدير والمصارف وعدة شركات ومؤسسات في إيران بينها كيانات الأدوية وإنتاج الغذاء، وأدى ذلك لارتفاع معدلات التضخم والفقر، واستنفد موارد الدولة لسد الاحتياجات الأساسية للناس من ذوي الدخل المنخفض والفئات المستضعفة".
وأشارت بالتحديد إلى أولئك الذين يعانون من "أمراض صعبة وذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين الأفغان والأسر التي تعيلها نساء والأطفال باعتبارهم الأكثر تضررا من الإجراءات، مبينة أن "العقوبات سرعت بشكل كبير من سوء الوضع الإنساني في إيران".
وحثت الدول التي فرضت عقوبات أحادية على إيران، خاصة الولايات المتحدة، على رفعها.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، وأعاد فرض العقوبات وفرض غيرها جديدة وأكثر تشددا على طهران عام 2018.
وخفف الاتفاق من العقوبات على طهران مقابل فرض قيود أشد على برنامجها النووي. وتوقفت المحادثات في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق- وهو ما تحاول إدارة الرئيس الحالي جو بايدن فعله- بسبب مطلب إيراني برفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.وقالت دوهان التي تعمل تحت إشراف مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي من طهران إن "العقوبات أثرت على أبرز مجموعات التصدير والمصارف وعدة شركات ومؤسسات في إيران بينها كيانات الأدوية وإنتاج الغذاء، وأدى ذلك لارتفاع معدلات التضخم والفقر، واستنفد موارد الدولة لسد الاحتياجات الأساسية للناس من ذوي الدخل المنخفض والفئات المستضعفة".
وأشارت بالتحديد إلى أولئك الذين يعانون من "أمراض صعبة وذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين الأفغان والأسر التي تعيلها نساء والأطفال باعتبارهم الأكثر تضررا من الإجراءات، مبينة أن "العقوبات سرعت بشكل كبير من سوء الوضع الإنساني في إيران".
وحثت الدول التي فرضت عقوبات أحادية على إيران، خاصة الولايات المتحدة، على رفعها.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، وأعاد فرض العقوبات وفرض غيرها جديدة وأكثر تشددا على طهران عام 2018.
وخفف الاتفاق من العقوبات على طهران مقابل فرض قيود أشد على برنامجها النووي. وتوقفت المحادثات في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق- وهو ما تحاول إدارة الرئيس الحالي جو بايدن فعله- بسبب مطلب إيراني برفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأمم المتحدة تحذر أن اللاجئون السوريون في العراق سيفقدون إمكانية الحصول على الأغذية الأساسية
الأمم المتحدة تحذر من اضطرابات شعبية في العراق بسبب "مأزق المؤسسات"
أرسل تعليقك