داعش يتمدد في منطقة الساحل الإفريقي ومجازره لا تتوقف
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"داعش" يتمدد في منطقة الساحل الإفريقي ومجازره لا تتوقف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتمدد في منطقة الساحل الإفريقي ومجازره لا تتوقف

علم تنظيم الدولة الاسلامية داعش - علم تنظيم الدولة الإسلامية
واشنطن- العرب اليوم

وسع المسلحون المرتبطون بتنظيم "داعش" الإرهابي في الساحل الإفريقي نطاق نشاطهم في الأشهر الأخيرة في المنطقة، مؤكدين حضورهم عبر سلسلة غير مسبوقة من المجازر بحق المدنيين.

وبدا التنظيم في الصحراء الكبرى ضعيفا قبل 6 أشهر بعد خسارة عدد من قادته، بدءا من مؤسسه المغربي عدنان أبو وليد الصحراوي الذي قُتل في أغسطس 2021 في مالي بضربة لعملية "برخان" من قبل القوة الفرنسية المناهضة للمسلحين في منطقة الساحل.

وفي مواجهة تضاعف الهجمات الإرهابية والاحتجاجات المتزايدة ضد الوجود الفرنسي، جعلت فرنسا الملتزمة عسكريا منذ 2013، تنظيم "داعش" في يناير 2020 هدفا ذا أولوية لها ولحلفائها في المنطقة النائية والقاحلة الشاسعة المعروفة باسم الحدود الثلاثة، بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فبراير عام 2021، أن "التنظيم فقد السيطرة ويتكبد خسائر كبيرة".

من جهته، قال سولي أومارو المستشار السابق للرئيس النيجيري محمد يوسفو، إنه "بينما كنا نعتقد أننا قضينا على الإرهابيين كانوا يعيدون تنظيم صفوفهم".

وقال عضو مجلس محلي مالي طالبا عدم كشف هويته لأسباب أمنية: "من غورما المالية على الحدود بين مالي والنيجر إلى أودالان شمال بوركينا فاسو.. إنهم هنا ويتمددون".

ورصد في يونيو وحده، أثر للتنظيم الإرهابي عند أندريامبوكاني في مالي على الحدود مع النيجر في معارك ضد الجنود الماليين ومجموعات مسلحة موالية للحكومة، وكذلك في سيتانغا شمال بوركينا فاسو حيث قتل 86 مدنيا في مجزرة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

ومنذ 2021، تغير المشهد الاستراتيجي، فالفرنسيون وحلفاؤهم لم يعودوا في طليعة القتال في مالي إلى جانب الجيش الوطني، وقد طردهم العسكريون الحاكمون في باماكو واستدعوا الروس، إذ يستعد الفرنسيون لمغادرة قاعدتهم الأخيرة في مالي و"إعادة تنظيم" قواتهم.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير مؤخرا، إلى أنه من "المرجح" أن يؤدي الانسحاب الفرنسي إلى "فراغ في بعض المناطق يمكن أن تستغله الجماعات الإرهابية المسلحة".

ويعاقب التنظيم القرى التي يتهمها بالتعاون مع أعدائه، وقال إبراهيم يحيى إبراهيم من مجموعة الأزمات الدولية، إن "التنظيم وسع تعريفه للردة ليشمل تقريبا أي شخص يختلف معه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الداخلية العراقية تقبض على إرهابي خطير بديالى مسؤول عن الدعم اللوجستي لداعش

فرنسا تلقي القبض على مسؤول كبير بتنظيم داعش في مالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتمدد في منطقة الساحل الإفريقي ومجازره لا تتوقف داعش يتمدد في منطقة الساحل الإفريقي ومجازره لا تتوقف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab