سقوط صاروخ على المجمع الرئاسي في أفغانستان
آخر تحديث GMT02:33:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

سقوط صاروخ على المجمع الرئاسي في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سقوط صاروخ على المجمع الرئاسي في أفغانستان

الرئيس الأفغاني أشرف غني
كابول - العرب اليوم

 أصيب ستة من أفراد حرس الشرف التابع للرئيس الأفغاني، أشرف غني، الثلاثاء، عندما سقط صاروخ على المجمع الرئاسي في العاصمة كابل.

وسقط الصاروخ، إثر إطلاق وابل من الصواريخ على وسط كابل، فيما كان مسؤولون يجتمعون في العاصمة لإحياء عيد استقلال أفغانستان الواحد بعد المئة، وفق "فرانس برس".

وكان غني قد انتهى من إلقاء كلمته أمام قصر آرغ الشهير بمناسبة الذكرى، عندما سقط صاروخ في المجمع المترامي الأطراف، مما أدى إلى إصابة ستة من أفراد الحرس الرئاسي، بحسب ما ذكر مسؤولان اشترطا عدم الكشف عن هويتهما.

وكان الرئيس قد انتهى من الفعاليات الاحتفالية ولم يصب بأذى من جراء الصاروخ.

ولم تعلق وزارة الداخلية على الفور على الحادثة، لكن المتحدث طارق عريان قال في وقت سابق إن 14 صاروخا أطلقت من عربتين في العاصمة، أصابت معظمها منازل مدنيين.

وقال عريان "مع الأسف، أصيب عشرة مدنيين بجروح بينهم أربعة أطفال وامرأة" مضيفا أنه تم توقيف اثنين من المشتبه بهم.

ويقع قصر آرغ في المنطقة البالغة التحصين في العاصمة والتي تضم أيضا العديد من السفارات، وسُمعت صافرات "الإنذار من حريق" من السفارة الأميركية.

وكانت مراسم أداء غني القسم في 9 مارس قد قوطعت من جراء إطلاق صواريخ قرب القصر. ولم ترد تقارير آنذاك عن إصابات خطيرة.

وفي أغسطس 2018 أطلقت عدة صواريخ في كابل أصاب أحدها القصر الرئاسي حيث كان غني يلقي خطابا. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن ذلك.

ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي الثلاثاء والذي جاء فيما تستعد الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لبدء محادثات سلام.

وقال أحد الأهالي ويدعى حبيب رحمان، والذي أصيب منزله بأحد تلك الصواريخ "نتوقع هجمات انتحارية وانفجار عبوات على الطرق، لا سقوط صواريخ على منازلنا".

ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات فور اتمام كابل إطلاق سراح نحو 400 سجين من طالبان عقب موافقة "المجلس الكبير" (اللويا جيرغا) الذي يضم آلاف الوجهاء والسياسيين وزعماء القبائل الأسبوع الماضي.

وحتى الآن أطلقت السلطات الأفغانية سراح 80 سجينا من طالبان، لكنها تصر على إطلاق سراح ال320 الباقين، بعد إفراج الحركة المتطرفة عن عدد من الجنود الأفغان الأسرى لديها.

ويقول المسؤولون إن التأخر في إطلاق سراح السجناء المتبقين من طالبان، يعود أيضا إلى معارضة من باريس وكانبيرا لأن عددا من هؤلاء السجناء متهمين بقتل مواطنين وجنود فرنسيين واستراليين.

وفي بيان بمناسبة عيد الاستقلال تعهدت طالبان مواصلة النضال "بكل ما أوتينا من قوة، لاستعادة سيادتنا وإقامة حكومة إسلامية في وطننا".

ولم تكن أفغانستان أبدا جزءا من الامبراطورية البريطانية، لكنها استقلت رسميا عن النفوذ البريطاني في أغسطس 1919.

قد يهمك ايضا :

إصابة 20 موظفاً في القصر الرئاسي الأفغاني

اتفاق بين الرئيس الأفغاني وخصمه يضع حدًا للأزمة السياسية في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط صاروخ على المجمع الرئاسي في أفغانستان سقوط صاروخ على المجمع الرئاسي في أفغانستان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab