تسوية في بريطانيا لتفادي نكسة أخرى بشأن  بريكست
آخر تحديث GMT11:25:48
 العرب اليوم -

تسوية في بريطانيا لتفادي نكسة أخرى بشأن " بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسوية في بريطانيا لتفادي نكسة أخرى بشأن " بريكست"

وزيرة الخارجية البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ العرب اليوم

طرح ثلاثة من النواب المحافظين تعديلا لمشروع قانون انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي (بريكست) يفتح المجال لتسوية مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي بشأن موعده لتفادي تعرضها لنكسة أخرى في مجلس العموم.

وحددت حكومة ماي في مشروع قانون بريكست موعدا لسريان الانفصال في 29 اذار/مارس 2019، الامر الذي رفضته المعارضة وعدد من النواب المحافظين باعتبار ان تحديد الموعد مسبقا قد يضعف موقف لندن في المفاوضات مع بروكسل، حتى انه قد يحول حتى دون ابرام اتفاق.

وقدم ثلاثة نواب في الحزب المحافظ الجمعة تعديلا لمشروع قانون يبقي تاريخ 29 اذار/مارس 2019 لكنه يجيز تعديله في حال تواصلت المفاوضات مع الاعضاء الـ27 في الاتحاد بعد هذا الأجل.

وفي مؤشر على احتمال حصول التعديل على تأييد الكثير من النواب، صاغ النص النائبان اوليفر ليتوين وبرنارد جنكين اللذان تتناقض مواقفهما بشأن بريكست.

ولم تعبر الحكومة التي تتمتع بأكثرية ضعيفة في البرلمان عن تأييدها لهذه التسوية، لكنها استطلعت الاراء في صفوف المحافظين وتبدو مستعدة لدعم النص لتفادي إهانة جديدة في مجلس العموم.

والاربعاء خسرت الحكومة تصويتا أقر ضرورة إخضاع اي اتفاق نهائي يبرم بشأن بريكست لمصادقة الزامية في البرلمان، بعد تمرد 11 نائبا من الاكثرية صوتوا لصالح المعارضة.

وقالت سارة والاستون وهي من النواب المتمردين "نحن راضون لرؤية ان الحكومة اخذت في الاعتبار مخاوفنا وستدعم" هذا التعديل، بعدما اعلنت عن نيتها التصويت لصالح النص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسوية في بريطانيا لتفادي نكسة أخرى بشأن  بريكست تسوية في بريطانيا لتفادي نكسة أخرى بشأن  بريكست



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab