واشنطن - العرب اليوم
في عام 2013، عاش نحو 2.5 مليون طفل في الولايات المتحدة فترة من التشرد وفق ما أظهرت دراسة أجراها أحد مراكز الأبحاث.
واعتبرت المؤسسات الأميركية للبحث طبقا لما أذاعه (راديو سوا) اليوم، أن هذه الأرقام تشكل "مستوى قياسيا" وتعكس خصوصا النقص في المساكن المتدنية الكلفة والفقر.
وقالت كارميلا ديكانديا مديرة المركز الوطني للعائلات المشردة التابع لهذه المؤسسات إن "عدد الأطفال المشردين بلغ مستويات مقلقة في الولايات المتحدة"، ذلك أن طفلا واحدا من كل 30 عاش تجربة التشرد.
وأضافت: "الأطفال المشردون الذين يقيمون في مراكز إيواء أو في قبو الجيران وداخل السيارات وفي مخيمات وفي أماكن أخرى هم الأكثر عرضة للإهمال في المجتمع".
وتسجل هذه الظاهرة خصوصا في ولايات مينيسوتا (شمال) ونبراسكا (وسط) وماساتشوستس (شمال شرق) وأيوا (وسط) ونيوجيرزي (شرق)، على ما أظهرت الدراسة الواقعة في 130 صفحة.
ومن الأسباب الأخرى لهذه الظاهرة، أشارت الدراسة إلى انعكاسات فترة الانكماش في عامي 2008-2009 ،والتباين الاقتصادي وفقا للأجناس والعائلات التي يترأسها شخص واحد أو العنف الأسري.
وأوضحت الدراسة أن السلطات خصصت الكثير من الوسائل لمكافحة ظاهرة تشرد المحاربين القدامى والمتسكعين، إلا أنها لم تهتم كثيرا بالأطفال، مما أدخل هذه الفئة دائرة الإهمال.
وبلغ عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر في الولايات المتحدة في عام 2013 نحو 45.3 مليون، أي بنسبة فقر تصل إلى 14.5 بالمائة، على ما جاء في تقرير هيئة الإحصاء الأميركية في أيلول/سبتمبر الماضي.
أرسل تعليقك