47 من البريطانيين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT10:54:20
 العرب اليوم -

47% من البريطانيين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 47% من البريطانيين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي

ديفيد كاميرون
لندن - العرب اليوم

أظهر استطلاع رأي أن عدد المواطنين البريطانيين الذين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي يفوق بشكل كبير عدد الأشخاص الذين يؤيدون البقاء ضمن الاتحاد.

ووجد الاستطلاع، الذي أجري على نحو 20 الف مواطن، أن حوالي 47 بالمائة من العامة يؤيدون فكرة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، في حين يؤيد 38 بالمائة فقط البقاء ضمن الاتحاد، ولم يستطع نحو 14 بالمائة تحديد القرار الأنسب.

وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، التي نشرت نتائج الاستطلاع ، ان هذه النتائج تعد بمثابة صفعة كبيرة لرئيس الوزراء  ديفيد كاميرون الذي سيجتمع اليوم مع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لمناقشة بعض طلبات بلاده بشأن المهاجرين.

a أظهر استطلاع رأي أن عدد المواطنين البريطانيين الذين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي يفوق بشكل كبير عدد الأشخاص الذين يؤيدون البقاء ضمن الاتحاد.

ووجد الاستطلاع، الذي أجري على نحو 20 الف مواطن، أن حوالي 47 بالمائة من العامة يؤيدون فكرة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، في حين يؤيد 38 بالمائة فقط البقاء ضمن الاتحاد، ولم يستطع نحو 14 بالمائة تحديد القرار الأنسب.

وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، التي نشرت نتائج الاستطلاع ، ان هذه النتائج تعد بمثابة صفعة كبيرة لرئيس الوزراء  ديفيد كاميرون الذي سيجتمع اليوم مع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لمناقشة بعض طلبات بلاده بشأن المهاجرين.

وأوضحت أن كاميرون سيؤكد خلال اجتماعه مع قادة أوروبا على رفضه لفكرة التراجع عن محاولته المثيرة للجدل لمنع المهاجرين من الحصول على مزايا حكومية في بريطانيا لمدة أربع سنوات، رغم معارضة غالبية زعماء الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.وأشارت إلى أن كاميرون سيبلغ زعماء الاتحاد  بأنه لا مجال للتراجع عن طلبه، رغم إصرار ميركل ،في تصريحات أدلت بها الليلة الماضية، على أنها ستعارض الطلب البريطاني.وأضافت الصحيفة أن كاميرون يريد التوصل لاتفاق مع بروكسل بحلول شهر فبراير القادم حتي يسمح له بإجراء الاستفتاء حول البقاء أو الخروج من الاتحاد  في شهر يونيو، الا أن مصادر مقربة من رئيس الوزراء أقرت بأنه من المحتمل الا يتم التوصل لاتفاق حتى شهر مارس أو يونيو، ما يعني إجراء الاستفتاء في نهاية 2016.وحتى الآن يطرح طلب انتظار المهاجرين أربع سنوات قبل الحصول على المزايا الحكومية في بريطانيا بوصفه بندا محوريا في الاتفاق الجديد الذي يسعى كاميرون للتوصل إليه قبل استفتاء البقاء او الانسحاب من الكتلة الأوروبية.وينظر إلى هذا الطلب على أنه وسيلة للحد من جاذبية بريطانيا لمهاجرين من دول أفقر 

في شرق أوروبا أعضاء بالاتحاد الأوروبي، كما أنه يمثل قضية سياسية داخلية مهمة في بريطانيا وأحد أكبر العقبات في عملية إعادة التفاوض.وأوضحت أن كاميرون سيؤكد خلال اجتماعه مع قادة أوروبا على رفضه لفكرة التراجع عن محاولته المثيرة للجدل لمنع المهاجرين من الحصول على مزايا حكومية في بريطانيا لمدة أربع سنوات، رغم معارضة غالبية زعماء الاتحاد الأوروبي وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.وأشارت إلى أن كاميرون سيبلغ زعماء الاتحاد  بأنه لا مجال للتراجع عن طلبه، رغم إصرار ميركل ،في تصريحات أدلت بها الليلة الماضية، على أنها ستعارض الطلب البريطاني.وأضافت الصحيفة أن كاميرون يريد التوصل لاتفاق مع بروكسل بحلول شهر فبراير القادم حتي يسمح له بإجراء الاستفتاء حول البقاء أو الخروج من الاتحاد  في شهر يونيو، الا أن مصادر مقربة من رئيس الوزراء أقرت بأنه من المحتمل الا يتم التوصل لاتفاق حتى شهر مارس أو يونيو، ما يعني إجراء الاستفتاء في نهاية 2016.وحتى الآن يطرح طلب انتظار المهاجرين أربع سنوات قبل الحصول على المزايا الحكومية في بريطانيا بوصفه بندا محوريا في الاتفاق الجديد الذي يسعى كاميرون للتوصل إليه

 قبل استفتاء البقاء او الانسحاب من الكتلة الأوروبية.وينظر إلى هذا الطلب على أنه وسيلة للحد من جاذبية بريطانيا لمهاجرين من دول أفقر في شرق أوروبا أعضاء بالاتحاد الأوروبي، كما أنه يمثل قضية سياسية داخلية مهمة في بريطانيا وأحد أكبر العقبات في عملية إعادة التفاوض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

47 من البريطانيين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي 47 من البريطانيين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab