49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة

لندن - يو.بي.آي

كشفت أرقام رسمية اليوم الخميس أن 49 شخصاً يُشتبه بارتكابهم جرائم حرب في الخارج يقيمون في المملكة المتحدة، على الرغم من وضع حالاتهم في خانة الأولوية للترحيل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الأرقام، التي حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات، اظهرت أن المحاكم البريطانية سمحت لهؤلاء المشتبه بهم بالبقاء في المملكة المتحدة لفترات محددة بعد أن رجحت احتمال تعرضهم للتعذيب أو القتل في حال جرت اعادتهم إلى بلادهم. وأضافت أن واحداً من المشتبهين كان نائباً سابقاً لأحد قادة حركة طالبان اتُهم بمهاجمة قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان ورفضت السلطات البريطانية منحه اللجوء لكنها لم تتمكن من ترحيله قانونياً، فيما لا يزال مشتبهون آخرون بارتكاب جرائم حرب من العراق وسريلانكا وإريتيريا وزيمبابوي يقيمون في المملكة المتحدة. واشارت (بي بي سي) إلى أن أرقاماً حصلت عليها من قبل اقترحت بأن وزارة الداخلية البريطانية حددت حوالي 100 مشتبه بارتكاب جرائم حرب قدموا طلبات لجوء في المملكة المتحدة كل عام منذ 2005، وتمكن الكثير منهم من الحصول على اقامة محددة شريطة التقدم بطلبات جديدة كل ستة أشهر للحصول على حق البقاء في المملكة المتحدة، وعدم الدراسة أو العمل في وظائف معنية، وعدم ترك منازلهم لثلاث ليال متواصله، ومراجعة دوائر الهجرة بشكل منتظم. ونقلت عن متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله "أي شخص متهم بارتكاب جرائم حرب يجب تقديمه للمحاكمة في وطنه، وسنسعى دائماً إلى اعادة هؤلاء إلى بلادهم لمواجهة العدالة لأن المملكة المتحدة لا يمكن أن تصبح ملاذاً لمجرمي الحرب والأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية". كما نسبت (بي بي سي) إلى، جيمس سميث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العاملة في مجال مقاضاة مجرمي الحرب في المملكة المتحدة (إيجيس تراست)، قوله "هناك حاجة لقيام الحكومة باتخاذ اجراءات تمنع تحول بريطانيا إلى ملاذ آمن لمجرمي الحرب، وأن يكون هناك المزيد من التواصل بين وكالات الحدود وقيادة شرطة مكافحة الارهاب". وكانت تقارير صحافية كشفت قبل نحو عامين أن أكثر من 200 شخص يُشتبه بارتكابهم جرائم حرب، مثل القتل الجماعي والاغتصاب، يعيشون في المملكة المتحدة ولا تستطيع السلطات البريطانية ارسالهم إلى بلادهم بسبب قوانين حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي بعد أن طلبوا اللجوء على أراضيها، وغالبيتهم من أفغانستان والعراق و رواندا وسيراليون وسريلانكا و زيمبابوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة 49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab