السجن لطبيبة في الصين لبيعها 7 أطفال لتجار البشر
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

السجن لطبيبة في الصين لبيعها 7 أطفال لتجار البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السجن لطبيبة في الصين لبيعها 7 أطفال لتجار البشر

بكين - د.ب.أ

أصدرت محكمة في إقليم شانشي شمال غربي الصين الثلاثاء حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق طبيبة سابقة بمستشفى ولادة ، بعدما أدينت ببيع سبعة أطفال لتجار البشر. وتخفف أحكام الإعدام في الصين عند وقف تنفيذها تلقائيا إلى أحكام بالسجن لفترات تصل إلى 25 عاما أو السجن مدى الحياة ، وهو ما يتوقف على سلوك المدان داخل السجن. وذكرت المحكمة أن تشانج شوشيا ، وهي طبيبة توليد بمستشفى في مقاطعة فوبينج ، أقنعت الآباء بتسليمها ستة أطفال بعدما قالت لهم كذبا إن المواليد يعانون من مشكلات في وظائف الادراك . وقالت محكمة الشعب المتوسطة في مدينة وينان إن تشانج باعت طفلا بمبلغ 21 ألفا و600 يوان (3600 دولار) في تموز/يوليو الماضي لتجار البشر الذين باعوه بمبلغ 59 ألفا و800 يوان (9966 دولار). وتوفي طفل سابع بعدما تخلى عنه والداه بإرادتهما وباعته تشانج مقابل ألف يوان في نيسان/أبريل الماضي . وذكرت المحكمة أن الأطفال الستة الآخرين أعيدوا إلى آبائهم بعد تحقيق الشرطة . كانت محكمة أخرى في وينان قد حاكمت في الأسبوع الماضي أربعة مسؤولين ، بينهم مدير المستشفى بتهمة "الإهمال الجسيم" الذي أتاح لتشانج بيع الأطفال. وأفادت تقارير إعلامية رسمية بأنه جرى فصل ثلاثة من كبار المسؤولين أيضا وعدة موظفين آخرين بالمستشفى بعد تفجر الفضيحة . ورغم قيام الشرطة بسلسلة من الحملات خلال الأعوام الماضية ، لا يزال الاتجار بالأطفال يمثل مشكلة في الصين. وتسبب التفضيل التقليدي لإنجاب ذكور وسياسة تنظيم الأسرة التي تفرضها الدولة في إشعال ظاهرة الاتجار بالمواليد الذكور بالذات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن لطبيبة في الصين لبيعها 7 أطفال لتجار البشر السجن لطبيبة في الصين لبيعها 7 أطفال لتجار البشر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab