أنقرة ـ العرب اليوم
رفع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، دعوى قضائية ضد 4 صحافيين مقربين من "حركة الخدمة" التي يتزعمها، فتح الله غولن، على خلفية نشر تسجيل للإجتماع الأمني السرّي حول سوريا، والسخرية منه بسبب المشاكل في صوته خلال المهرجانات الإنتخابية.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، أن الشرطة أوقفت الكاتب، أوندر أي تاتش، المقرب من حركة غولن، على خلفية حديث أدلى به في أحد البرامج التلفزيونية قبل تسريب التسجيل ترك انطباعاً أنه كان على علم بمضمون التسريب الخاص بالاجتماع الأمني السري، الذي انعقد قبل عدة أيام، وتم التنصت عليه، وتسريبه مؤخراً على الإنترنت.
وتم الإفراج عن أي تاتش بعد تقديم إفادته.
وكان تسريب التسجيل الذي يتناول فيه مسؤولون أتراك استغلال حجة حماية ضريح جدّ مؤسس السلطنة العثمانية في الرقة للتدخل في سوريا قد أثار جدلاً واسعاً في تركيا وأدى إلى حجب موقع (يوتيوب).
وذكرت وسائل إعلام أن أردوغان رفع دعوى قضائية، بحق أي تاتش، والصحافي إيمري أوسلو، المقرب أيضاً من غولن، على خلفية الإشتباه بعلاقتهما بتسريب التسجيل، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة (زمان) بوليت كينيش، والكاتب في الصحيفة محمد كيميش، اللذين اتهمهما بالسخرية من صوته المتعب وإهانته على "تويتر".
وكان أردوغان أطلّ في مهرجانات انتخابية بصوت مبحوح.
كما رفع أردوغان دعوى ضد الرئيس السابق لاستخبارات الشرطة في اسطنبول، علي فوات ييلماظير، بعد أن كان الأخير كشف أن أردوغان طلب اعتقال قائد الجيش السابق في إطار التحقيق بمحاولة انقلاب.
ويطالب أردوغان في الدعوى بفرض حظر سفر على أوسلو، وييلماظير، وأي تاتش.
نقلًا عن "يو.بي.آي"
أرسل تعليقك