طوكيو ـ العرب اليوم
قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الإثنين 2 فبراير/شباط إنه يريد بحث إطار عملي يسمح للجيش الياباني بإنقاذ اليابانيين الذين يواجهون خطرا بعد قيام "داعش" بنحر يابانيين.
وأدلى آبي بهذه التصريحات أمام لجنة برلمانية بعد يوم واحد من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية قتله كينجي غوتو وهو ثاني أسير ياباني يتم قتله.
ويريد آبي إصدار قانون هذا العام يلغي حظرا على قتال الجيش الياباني في الخارج لمساعدة الحلفاء الذين يتعرضون لهجوم. وسيكون هذا التغيير أكبر تحول في السياسة العسكرية اليابانية منذ إعادة تنظيم القوات المسلحة اليابانية قبل 60 عاما بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.
وقال آبي إن الوسيلة الوحيدة لمحاربة الإرهاب هي التعاون مع المجتمع الدولي وتعزيز آليات ضمان سلامة اليابانيين. ودان "المتشددين"، مؤكدا التزام اليابان بالوفاء بمسؤولياتها كجزء من المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني قبل اجتماع مع مسؤولين في الائتلاف الحاكم "إذا لم نتحرك معا لخوفنا من الإرهابيين سيكون هذا هو تماما ما يريده الإرهابيون الأنذال."
وكان تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق قد بث الأحد شريطا مصورا يظهر فيه قطع رأس غوتو (47 عاما) وهو مراسل حربي مخضرم أسره المتشددون في أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
وبث الشريط بعد أسبوع من بث لقطة يفترض أنها لجسد الرهينة الياباني الآخر هارونا يوكاوا مقطوع الرأس.
وأثارت جريمتا القتل دعوات للسماح للجيش الياباني المكبل بقيود منذ فترة طويلة بالقيام بمهام إنقاذ في الخارج في إطار حملة آبي لاحتلال مكانة أمنية أكثر قوة.
أرسل تعليقك