باريس - العرب اليوم
شارك الاف عدة رغم المطر الغزير في باريس في مسيرة المثليين "غاي برايد" التي تميزت برفع مطالب كثيرة لا سيما حول العائلة والتمييز المرتبط بالميول الجنسية.
فبعد سنة على تشريع الزواج المثلي كانت خيبة الامل تسيطر على نسخة العام 2014 من هذه المسيرة التي شارك فيها عدد اقل من الاشخاص مقارنة بالسنة السابقة، في وقت لم تسمح فيه الحكومة للمثليات جنسيا باللجوء الى خدمات الانجاب بمساعدة طبية.
وقال باسكال (50 عاما) "العام الماضي احتفلنا وتمكنت من الزواج في ايلول/سبتمبر. لكن هذه السنة لدينا انطباع ان الحكومة جامدة. لا اريد ان نحصل على تقدم كل 15 عاما فقط".
واوضحت اوريليا (35 عاما) "نحن غاضبون لانه قيل لنا انه من خلال +الزواج للجميع+ يمكننا ان نتبنى اطفال الشريك الاخر. لكن في الواقع لم نحصل على اي شيء يضمن حياتنا العائلية".
فقد رفضت احكام قضائية اخيرا ان تقوم مثليات جنسيا بتبني اطفال شريكاتهن الذين انجبوا بواسطة مساعدة طبية في الخارج.
ومن بين المطالب التي رفعت خلال المسيرة ، قانون جديد للعائلة فضلا عن مكافحة رهاب المثلية.
نقلًا عن "أ.ف.ب"
أرسل تعليقك