أردوغان سعيد بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

أردوغان "سعيد" بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان "سعيد" بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له

رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
انقرة – العرب اليوم

اكدت السفارة التركية في الولايات المتحدة الثلاثاء ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "يسعده" اعادة جائزة منحته اياها هيئة اميركية يهودية، وسط جدل متفاقم حول تصريحاته التي هاجم فيها اسرائيل.

وكان المؤتمر اليهودي الاميركي منح رئيس الحكومة التركية الاسلامية المحافظة جائزة الشجاعة في 2004 مكافأة على مساعيه من اجل السلام في الشرق الاوسط، عندما كانت العلاقات بين تركيا واسرائيل جيدة. لكنه طالبه مؤخرا باعادة الجائزة بعد تصريحات عدة ادلى بها ضد اسرائيل على خلفية حرب غزة.

واتهم اردوغان الدولة العبرية ب"ارهاب الدولة" وب"ابادة" ضد الفلسطينيين على اثر العملية العسكرية الواسعة التي بدات في الثامن من تموز/يوليو ضد غزة واودت بحياة اكثر من 1100 فلسطيني في غالبيتهم الكبرى من المدنيين، وكذلك مقتل اكثر من 50 جنديا اسرائيليا.

وكتب السفير التركي سردار كيليتش لرئيس المؤتمر جاك روزن يقول "بالنظر الى موقف القيادة الحالية للمؤتمر اليهودي الاميركي بشان الهجمات التي تستهدف مدنيين ابرياء في غزة، سيسعدنا ان نعيد اليكم الجائزة التي منحت في 2004".

والرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها، تندد "بالهجمات غير الانسانية" اضافة الى "السياسات الحالية الفظيعة وسياسة الاحتلال" لاسرائيل التي تستهدف قطاع غزة الذي تسيطر عليها حركة حماس.

واضاف ان "المحاولات لتصوير انتقادات رئيس الوزراء اردوغان المشروعة لهجمات الحكومة الاسرائيلية على المدنيين على انها تعبير عن معاداة السامية هي تشويه جلي".

واكد ان اعادة الجائزة لن يحول دون عمل اردوغان من اجل حل للازمة الاسرائيلية الفلسطينية وحماية الطائفة اليهودية التركية.

وكان روزن اعتبر اردوغان "اكثر قادة العالم حدة تجاه اسرائيل على الارجح".

ولم يكن واضحا كيف ومتى ستجري اعادة الجائزة.

ولطالما صور اردوغان نفسه كمدافع كبير عن القضية الفلسطينية معتبرا في اطار الازمة الحالية انه الزعيم الاسلامي الوحيد الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين.

وتدهورت العلاقات التركية الاسرائيلية مع عمليات الجيش الاسرائيلي في غزة وتوقيف وتفتيش سفينة تركية قبالة سواحل قطاع غزة في 2010 قضى بنتيجتها عشرة ناشطين اتراك والهجوم الاخير للجيش الاسرائيلي ضد حماس التي تحظى بدعم الحكومة في انقرة.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان سعيد بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له أردوغان سعيد بتلبية طلب هيئة يهودية رد جائزة منحتها له



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab