سيدني ـ العرب اليوم
أعربت الحكومة الأسترالية عن قلقها حيال التورط المحتمل لأحد مواطنيها في هجوم انتحاري وقع في العاصمة العراقية بغداد، مما أدى إلى سقوط 5 قتلى، حسبما أعلنت وزيرة الخارجية جوليا بيشوب.
وذكرت وكالة «إيه إيه بي» المحلية أن «تنظيم الدولة الإسلامية» الشهير بـ«داعش» أعلن عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن قيام رجل يدعي أبوبكر الأسترالي بتفجير عبوة ناسفة في إحدى أسواق بغداد.
وقالت «بيشوب» في مؤتمر صحافي عقد في مدينة «بريزبان»، إنه حال تأكدت هذه الأنباء سيكون هذا الأسترالي الثاني الذي يشارك في عملية انتحارية في الشرق الأوسط. وتابعت: «هذا يؤكد القلق العميق للحكومة حول انتقال الأستراليين إلى الخارج من أجل المشاركة في المعارك».
وأكدت «بيشوب» أنه حال تأكد الواقعة، فإنها ترى أن مشاركة أحد الأستراليين في هجوم انتحاري من أجل قتل آخرين يعد مأساة.
وتستعد الحكومة الأسترالية لمواجهة المخاطر المحتملة لعودة مواطنيها الذين انضموا للقتال في صفوف الميليشيات الجهادية في سورية أو العراق.
ولجأ «داعش» إلى نشر فيديو عبر الإنترنت من أجل دعوة الأستراليين والمسلمين في جميع أنحاء العالم للانضمام إلى صفوفه في العراق وسورية.
وألغت الحكومة الأسترالية العديد من جوازات السفر الخاصة بمواطنين أستراليين، دون أن تحدد عددها، من أجل حماية أمنها القومي. ويقدر عدد الأستراليين الذين يشاركون في الأعمال القتالية الدائرة في سوريا والعراق بنحو 150 شخصا.
وتعاقب القوانين الأسترالية من يشارك في مواجهات مسلحة في الخارج بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
المصدر: إ ف ي
أرسل تعليقك