أمن الرئاسة الأميركية أساء التقدير بعد إطلاق نار على البيت الأبيض
آخر تحديث GMT04:42:40
 العرب اليوم -

أمن الرئاسة الأميركية أساء التقدير بعد إطلاق نار على البيت الأبيض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمن الرئاسة الأميركية أساء التقدير بعد إطلاق نار على البيت الأبيض

احد عناصر حماية الرئيس الاميركي
واشنطن - العرب اليوم

كشفت صحيفة واشنطن بوست اليوم الاحد ان الجهاز السري المكلف امن رئيس الولايات المتحدة لم يدرك ان رجلا اطلق سبع رصاصات على البيت الابيض عند وجود احدى ابنتي باراك اوباما فيه، الا بعد سبعة ايام على وقوع الحادث في 2011.

ويأتي نشر الصحيفة هذه المعلومات بينما يواجه الجهاز السري انتقادات بعد سلسلة من الاخفاقات الامنية من بينها حادث وقع مؤخرا عندما قفز رجل مسلح بسكين من فوق سور امني ودخل مقر الرئاسة قبل ان يتم توقيفه.

ومساء الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2011، لم يكن باراك اوباما وزوجته ميشيل موجودين في واشنطن. لكن ابنتهما الصغرة ساشا كانت في البيت الابيض مع جدتها ماريان روبنسون كما قالت الصحيفة. وكان يفترض ان تعود ابنتهما الكبرى في اي لحظة بعد سهرة مع اصدقاء لها في المدينة.

واصابت سبع رصاصات على الاقل اطلقت من سيارة متوقفة على بعد حوالى 700 متر، مقر الرئاسة.

وعندما اراد رجال الامن التحرك تلقوا امرا مثيرا للاستغراب من المسؤول عنهم الذي اكد انه "لم يحدث اطلاق نار ابقوا في اماكنكم".

وقالت الصحيفة ان هذا المسؤول قال ان الاصوات مصدرها عادم محرك آلية في ورشة. واشارت الى ثغرات في الاجراءات الامنية لم تنشر حتى الآن.

واضافت ان اوباما وزوجته لم يبلغا بالحادث الا بعد ايام وغضبا من رد فعل الجهاز السري.

واكد هذا الجهاز في وقت لاحق حدوث اطلاق نار لكنه قال انه لم يكن يستهدف البيت الابيض.

وقالت الصحيفة ان الجهاز السري لم يدرك ان الرصاص اصاب مقر اقامة رئيس الولايات المتحدة الا بعدما عثرت خادمة على زجاج مكسور وقطعة اسمنت على الارض.

وكان مطلق النار اوسكار اورتيغا ايرنانديز الذي اتهم في وقت لاحق بمحاولة قتل الرئيس وحكم عليه بالسجن 25 عاما.

وقد تمكنت اجهزة الامن من كشف هويته بعدما ركن سيارته في مكان غير بعيد عن البيت الابيض وترك فيها سلاحه.

وقال وليام دالي الذي كان في 2011 امين عام الرئاسة الاميركية، للصحيفة "بالتأكيد انه امر مخيف ان يتمكن رجل لم يعد بشكل جيد لعمله، من اطلاق النار على البيت الابيض واصابته والا يلاحظ الناس هناك (في مقر الرئاسة) ذلك الا بعد ايام".

واضاف ان "الامر لم يعالج بشكل جيد".

وعبرت ميشيل اوباما علنا عن مخاوف على امن عائلتها منذ ان اصبح زوجها رئيسا للولايات المتحدة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست ان اوباما تلقى عددا من التهديدات اكبر بثلاث مرات من الرؤساء السابقين.

وتعتمد الصحيفة في مقالها على مقابلات مع لرجال امن ومحققين ومسؤولين حكوميين ابلغوا بالحادث الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وحوالى مئة صفحة من الوثائق.  
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن الرئاسة الأميركية أساء التقدير بعد إطلاق نار على البيت الأبيض أمن الرئاسة الأميركية أساء التقدير بعد إطلاق نار على البيت الأبيض



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab