أميركا ترى أن الغارات في افغانستان محدودة النتائج
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أميركا ترى أن الغارات في افغانستان "محدودة" النتائج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا ترى أن الغارات في افغانستان "محدودة" النتائج

تأبين القادة الأميركيين
واشنطن ـ العرب اليوم

اعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية " سي آي إيه " في تقرير بتاريخ 7 تموز/يوليو 2009 تم تسريبه على موقع ويكيليكس ان برنامج الحكومة الأميركية لعمليات القتل المحددة الاهداف ضد قادة حركات تمرد يمكن ان ياتي بنتائج سلبية، مشيرة الى نتائج "محدودة" في افغانستان بصورة خاصة.

وعرض التقرير ايجابيات وسلبيات عمليات "ضرب الاهداف البالغة القيمة" الموجهة "ضد افراد او شبكات محددة".

ووضع التقرير المؤلف من 18 صفحة في عهد مدير السي اي ايه السابق ليون بانيتا قبل اشهر قليلة من اصدار الرئيس باراك أوباما اوامر بارسال تعزيزات عسكرية الى افغانستان بهدف دحر حركة طالبان وهزم تنظيم القاعدة والاسراع في وضع حد للحرب في هذا البلد.

ووصف التقرير الذي يحمل عنوان "كيف نجعل من العمليات ضد اهداف بالغة القيمة اداة فعالة في مكافحة حركات التمرد"، فعالية البرنامج في التصدي للمتمردين بانها "محدودة".

وذكر ان "الائتلاف بذل جهودا متواصلة منذ 2001 لاستهداف قادة طالبان لكن نفوذ الحكومة (الافغانية) المحدود خارج كابول اعاق دمج الجهود ضد الاهداف العالية القيمة ضمن العناصر الاخرى العسكرية وغير العسكرية لمكافحة التمرد".

ورات السي اي ايه ان "اتخاذ كبار قادة طالبان معقلا في باكستان عقد جهود ضرب الاهداف العالية القيمة" لا سيما وان "حركة طالبان لديها قدرة كبيرة على استبدال القادة الذين تخسرهم".

وفي العراق خسر تنظيم القادة في بادئ الأمر العديد من قادته ومسؤوليه لكن "هذه الخسائر لم تبطئ كثيرا اندفاعة القاعدة".

لكن في العام 2007 انضمت هذه الضربات المحددة الاهداف الى عمليات الائتلاف والسنة العراقيين ما "ساهم منذ ذلك الحين في تراجع" القاعدة.

في المقابل اقرت الوكالة التي اجرت تقييما لهذه الاستراتيجية في عدة بلدان اخرى مثل اسرائيل مع حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، الجزائر، ايرلندا الشمالية، البيرو، كولومبيا وسريلانكا، بانها اسفرت عن نتائج "ايجابية" "قوضت فاعلية" المتمردين وحدت من الدعم الذي يحظون به واثارت انقسامات في حركتهم او حملتهم على تبديل استراتيجيتهم بشكل ايجابي حيال حكومة البلد.

لكن السي اي ايه اقرت في المقابل بان هذه العمليات لها تبعات "سلبية" لانها قد تعزز الدعم للمتمردين كما انها تؤدي الى تعديل في استراتيجية المتمردين "لصالحهم" و"تعزز روابط مجموعة مسلحة مع السكان" او تحمل المسؤولين الاخرين على "التطرف".

وضاعف الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ وصوله الى البيت الأبيض في 2009 هذه الضربات المحددة الاهداف المثيرة للجدل من خلال القصف الجوي وغارات الطائرات بدون طيار ولا سيما في المنطقة القبلية شمال غرب باكستان.

وكان موقع ويكيليكس نشر عام 2010 حوالى 250 الف برقية دبلوماسية اميركية و500 الف تقرير عسكري مصنفة تحت طي "سرية الدفاع".

المصدر: أ ف ب





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا ترى أن الغارات في افغانستان محدودة النتائج أميركا ترى أن الغارات في افغانستان محدودة النتائج



GMT 02:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 02:22 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 02:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab