واشنطن - العرب اليوم
أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء 11 شباط اتصالًا هاتفًيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله تصاعد العنف في شرق أوكرانيا و"استمرار دعم روسيا للإنفصاليين".
وقال البيت الأبيض في بيان أن الرئيس أوباما أكد خلال الإتصال الهاتفي دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها مشيرًا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب المعارك في أوكرانيا.
ووفق البيان شدد الرئيس الأميركي خلال الإتصال على "أهمية أن ينتهز الرئيس بوتين الفرصة التي تشكلها المفاوضات الراهنة بين روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا في محاولة لإيجاد حل سلمي للنزاع في شرق أوكرانيا".
وأضاف الرئيس أوباما "إذا واصلت روسيا أعمالها العدوانية في أوكرانيا وخصوصًا عبر إرسال جنود وأسلحة وتمويل المتمردين فإن الثمن الذي ستدفعه سيزيد" مؤكدًا أهمية الوصول إلى حل يتوافق مع اتفاق "مينسك".
من جهتها أعربت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي في إيجاز صحفي عن قلق الولايات المتحدة من أعمال العنف التي يقوم بها الإنفصاليون الموالون لموسكو في منطقة ديبالتسيف والقصف الصاروخي الذي يشنونه على بلدة "كراماتورسك" حيث قتل سبعة أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين.
وأعربت المتحدثة الأميركية عن الأمل من أن تؤدي المحادثات المقررة في بيلاروسيا الخميس 12 شباط للتوصل إلى حل سلمي.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة البيلاروسية مينسك الخميس 12 شباط قمة رباعية روسية فرنسية أوكرانية ألمانية بهدف بلورة اتفاق لتسوية النزاع المستمر في شرق أوكرانيا منذ عشرة أشهر.
وكان الرئيس الأميركي أجرى في وقت سابق من الاربعاء 11 شباط اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأوكراني بترو بوروشينكو ناقشا خلاله التطورات في شرق أوكرانيا والمباحثات الجارية بشأن وقف إطلاق النار واتفاق السلام.
كونا
أرسل تعليقك