واشنطن - العرب اليوم
دافع الرئيس الامريكي باراك أوباما الليلة الماضية عن سياسة بلاده بعدم دفع فدية للخاطفين، وذلك بعد ساعات من تأكيد البيت الأبيض مقتل الرهينة الأميركية كايلا مولر المختطفة لدى تنظيم داعش في سورية.
وأوضح أوباما إن القول للأهل بأنه لن يسمح بدفع فدية مقابل تحرير الرهائن هو أمر يصعب قوله، لكنه أشار إلى أن هذه السياسة قائمة لأنه "في حال بدأنا بدفع فدية ليس فقط نكون قد مولنا مجزرة أشخاص أبرياء وعززنا منظمتهم ولكن نحول بالواقع الأميركيين إلى أهداف مهمة جدا في عمليات الخطف المستقبلية.
واشار الى أن الولايات المتحدة سلكت طرقا أخرى من أجل تحرير كايلا مولر ,بما في ذلك شن غارة للقوات الخاصة في سورية، وأن مصادر كبيرة خصصت من أجل تحرير المعتقلين أو الرهائن في أي مكان في العالم.
ولفت الرئيس الأميركي، إلى عمليات كاملة نظمت مع أخطار مرتفعة جدا من أجل نجدة ليس فقط كايلا ولكن أشخاص آخرين محتجزين، وأن الحكومة قد تكون على الأرجح تأخرت يوم أو يومين تقريبا.
ويتعرض البيت الأبيض لضغوط من أجل مراجعة سياسته في مجال دفع الفدية.
وأكد البيت الأبيض امس الثلاثاء مقتل كايلا مولر الموظفة الإنسانية البالغة من العمر 26 عاما والمتحدرة من أريزونا والتي كانت محتجزة لدى داعش بعد خطفها في حلب في أغسطس 2013.
سبأ
أرسل تعليقك