نيوبرت - شنخوا
ذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مدينة نيوبورت يوم الجمعة أن الناتو سيدافع عن كل حليف، فيما أكد مجددا أن الباب المؤدي إلى عضوية الناتو مفتوح أمام الدول القادرة على الوفاء "بمعاييره الرفيعة".
صرح بذلك أوباما في مؤتمر صحفي عقب مناقشات رسمية أجراها حول القضايا الأمنية مع قادة الدول الأعضاء بالناتو في اليوم الأخير من قمة الكتلة في مدينة نيوبورت في ويلز البريطانية.
وقال "لقد اتفقنا على توسيع الشراكة التي تجعل الناتو محور الأمن العالمي. وسوف نطلق جهدا جديدا مع أقرب شركائنا بمن فيهم الكثير الذين خدموا معنا في أفغانستان للتأكد أن قواتنا تواصل عملها معا".
وذكر أوباما أن حلفاء الناتو أكدوا مجددا على المهمة المحورية للتحالف خلال القمة التي استمرت يومين.
وأشار إلى أن "هجوما مسلحا ضد عضو واحد يعتبر هجوما علينا جميعا. إنه تعهد أقر بموجب معاهدة ملزمة. وهو أمر غير قابل للتفاوض. وهنا في ويلز، لم نترك أي ذرة شك على الإطلاق في أننا سندافع عن كل حليف".
وقال إن الناتو سيطرح مبادرة جديدة لمساعدة الدول على بناء قدراتها الدفاعية ، بدءا من جورجيا ومولدوفا والأردن.
وأضاف الرئيس أيضا أن تحالف الناتو "متحد تماما في دعم سيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها".
ولمساندة هذا التعهد، سيقدم جميع حلفاء الناتو الـ28 مساعدات أمنية لأوكرانيا وتشمل دعما غير فتاك للجيش الأوكراني فضلا عن مساعدات للمساعدة في تحديث القوات الأوكرانية وتشمل من بين أشياء أخرى جوانب اللوجستيات والقيادة والتحكم.
وفي معرض تعليقه على إعلان وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، ذكر أوباما "سندعم بشدة الجهود التي يبذلها الرئيس الأوكراني بوروشينكو للتوصل إلى حل سلمي للصراع في بلاده ".
وقال "نحن هناك في ويلز بعثنا أيضا برسالة قوية إلى روسيا مفادها أن إجراءاتها تحمل عقبات وخيمة"، مضيفا أن "الولايات المتحدة وأوروبا تعملان على بلورة إجراءات لتعميق وتوسيع عقوباتنا على قطاعات المال والطاقة والدفاع الروسية".
وحول مواجهة صعود تنظيم الدولة الإسلامية ، ذكر أوباما أن حلفاء وشركاء الناتو على استعداد للمشاركة في جهد دولي واسع لمكافحة التهديد الذي تشكله هذه الجماعة المسلحة.
أرسل تعليقك