أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم داعش
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم "داعش"

الرئيس الاميركي اوباما يصافح العسكريين
تامبا - العرب اليوم

يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء بالجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية الاميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سورية والعراق في ختام رحلة من يومين خصصت لازمات الامن القومي المستجدة وفي طليعتها المخاطر الجهادية.

وسيجتمع اوباما بالجنرال لويد اوستن رئيس القيادة الوسطى في مقرها في فلوريدا لتقييم كيفية تطبيق الجيش استراتيجيته لمكافحة التنظيم الاسلامي المتشدد التي اعلنها الاسبوع الفائت.

وباشرت الطائرات الاميركية المقاتلة في العراق بتنفيذ تعهد اوباما بتوسيع تفويض الجيش الاميركي في مطاردة جهاديي التنظيم في العراق، حيث نفذت ليل الاثنين الغارات الاولى في الحملة المشددة في محيط بغداد .

ولقيت جهود اوباما تاييدا جمهوريا نادرا مع دعم رئيسي كتلتي الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لاستراتيجيته. لكن بعض المشرعين ما زالوا ينتقدون لاعتبارها تفتقر الى الجرأة وتعكس رغبة الرئيس الدائمة في تجنب حرب اضافية في الشرق الاوسط.

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان اوباما طلب زيارة قاعدة ماك ديل الجوية حيث مقر القيادة الوسطى مقرها بعد القاء كلمته في 10 ايلول/سبتمبر بخصوص الاستراتيجية الاميركية الجديدة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.

واضاف ان الرئيس "ينوي مناقشة خطة تشكيل ائتلاف دولي لاضعاف تنظيم الدولة الاسلامية وتدميره".

كما يلتقي اوباما الذي سيلقي كلمة في اثناء زيارته الى القاعدة ممثلين كبارا لدول تنتمي الى مسرح عمليات القيادة الوسطى، التي تشمل حزام الاضطرابات من جنوب اسيا الى وسط اسيا ثم الشرق الاوسط.

واكد ارنست ان "الكثير من هذه الدول سيلعب دورا مهما في الائتلاف الدولي الذي سيقوده الرئيس ضد تنظيم الدولة الاسلامية".

ويتعرض اوباما للضغط كي يثبت ان هذا الائتلاف من دول اوروبية وشرق اوسطية هو قوة قتال فعلية وليس مجرد تحالف جمعته ادارته ليخدمها سياسيا.

واكد المسؤولون ان الرئيس سيبذل جهودا دبلوماسية مكثفة الاسبوع المقبل لتعزيز الائتلاف الذي سيتصدى لتنظيم الدولة الاسلامية في اثناء انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

واجبر البيت الابيض الثلاثاء على اعادة توضيح استراتيجيته بعد اعلان رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ان المستشارين العسكريين الذين ارسلهم الرئيس باراك اوباما لدعم القوات العراقية يمكن ان يشاركوا في العمليات القتالية.

وبدا التصريح كانه اعادة نظر في تعهد اوباما المتكرر بعدم ارسال جنود على الارض في العراق، بعد ان وفى بوعده اعادة القوات الاميركية الى بلادها.

وسعى ارنست الى التقليل من ابعاد هذه التصريحات مشيرا الى ان ديمبسي "استند الى سيناريو افتراضي قد يشمل اوضاعا في المستقبل يمكن ان يتقدم فيها بتوصية تكتيكية الى الرئيس".

وتشجعت الادارة نتيجة جهود في اوساط الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الكابيتول في سبيل منح الرئيس صلاحيات بتسليح وتدريب المعارضين السوريين "المعتدلين" للضغط على التنظيم السني المتشدد داخل سوريا عندما تبدأ الغارات الجوية على مواقعه في البلاد.

وصرح رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر الثلاثاء انه يعتقد ان استراتيجية الرئيس "سليمة".

وتابع "ليس لدينا اي سبب لئلا نفعل ما طلب منا الرئيس".

لكن ما زالت بعض التحفظات ترد.

فقد صرح السيناتور الجمهوري جون ثيون "لا اعتقد ان استراتيجية الرئيس واضحة جدا، او واضحة بما فيه الكفاية".

واضاف "الشعب الاميركي توصل الى هذا الاستنتاج قبله... لكنني اعتقد اقله ان الرئيس يتجه الى المكان الصحيح بحسب ظني" عبر طلب اذن لتدريب وتسليح معارضين يتم التحقق منهم.

ووصل اوباما الى تامبا من اتلانتا (جورجيا) حيث زار المراكز الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها والتقى المسؤولين الصحيين الذين يضعون استراتيجيته الجديدة الاخرى من اجل مكافحة وباء ايبولا في غرب افريقيا.

وفي اوتاوا، اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الثلاثاء في سياق المجهود الدولي للتصدي للجهاديين في العراق وسوريا ان 69 جنديا من القوات الخاصة الكندية منتشرون حاليا في شمال العراق بهدف مساعدة بغداد في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

كما حصلت استراتيجية اوباما على دعم عربي جديد مع تاكيد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الثلاثاء ان المملكة تدعم الائتلاف الدولي في حملته من اجل التصدي "للتنظيمات الارهابية".

وقال الملك خلال لقائه عددا من القيادات الدينية والشخصيات ان "مواقف الاردن كانت ولا تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الارهاب والتطرف والتنظيمات الارهابية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم"، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم داعش أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم داعش



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab