كييف ـ العرب اليوم
تواصل العاصمة الأوكرانية كييف حملتها العسكرية على "الانفصاليين" في شرق البلاد على الرغم من صدور أوامر رئيس الجمهورية بوروشينكو بوقف إطلاق النار كما أعلن بوروشينكو في يوم الجمعة
"أنباء موسكو"
ذكر موقع "ديالوغ" الإخباري الأوكراني أنه تم تزويد أفراد الكتيبة 10 من جيش الدفاع الأوكراني التي تستعد للانضمام إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا، بعتاد عفا عليه الزمن.
وأوضح الموقع أن الجنود حصلوا على خوذات يعود تاريخها إلى عام 1943 لا تستطيع مقاومة شظايا القذائف. وليس هذا فحسب، بل لم يحصل الكثير منهم على الدروع المضادة للرصاص وأجهزة الاتصال. وعليهم أن يخوضوا المعارك المرتقبة بدون آليات مدرعة.
وحصل جنود هذه الكتيبة قبل أيام على حذاء الجندي. وقبل ذلك كانوا يرتدون الحذاء غير العسكري.
إلى ذلك، أخبر الرئيس الأوكراني بوروشينكو نائب الرئيس الأمريكي بايدن بأن عناصر المقاومة الشعيبة في شرق أوكرانيا "يستمرون في مهاجمة القوات الأوكرانية باستخدام المدفعية بعد إعلان وقف النار".
وكان بوروشينكو الذي فاز بولاية في انتخابات نظمها من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في شباط/فبراير عن طريق الانقلاب، مدعومين من قبل واشنطن، أعلن في يوم الجمعة الماضي أنه أصدر الأوامر للقوات الأوكرانية بوقف إطلاق النار في شرق البلاد. وكانت كييف كشفت أنها تعتزم وقف إطلاق النار بعد إغلاق حدود أوكرانيا مع روسيا لعزل "الانفصاليين" عن روسيا، توطئة لتصفيتهم.
وأكد بايدن خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو مساء الأحد، دعم واشنطن له، متوعدا بالمزيد من "العقوبات الاقتصادية" ضد روسيا إذا لم توقف موسكو "عبور الأسلحة والمقاتلين لحدود روسيا مع أوكرانيا، ولم توجه دعوة علنية إلى الانفصاليين ليلقوا الأسلحة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو في الأسبوع الفائت على أهمية وقف إطلاق النار تمهيدا لحل النزاع بين السلطة الأوكرانية والمحتجين في جنوب شرق البلاد من خلال تسوية المشاكل التي وقفت وراء انطلاق الحركة الاحتجاجية في جنوب شرق أوكرانيا.
وانطلقت الحركة الاحتجاجية في شرق أوكرانيا بعد أن كشف من وصلوا إلى السلطة في العاصمة كييف عن طريق الانقلاب أنهم لن يعملوا على خدمة مصالح سكان شرق البلاد الطامحين لتوثيق العرى التي تربطهم بأقربائهم وأشقائهم في روسيا، وأكدوا أن غايتهم ربط أوكرانيا بركاب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) المناهض لروسيا.
وما لبثت كييف أن شنت الحملة العسكرية على المحتجين في شرق البلاد.
تواصل العاصمة الأوكرانية كييف حملتها العسكرية على "الانفصاليين" في شرق البلاد على الرغم من صدور أوامر رئيس الجمهورية بوروشينكو بوقف إطلاق النار كما أعلن بوروشينكو في يوم الجمعة
"أنباء موسكو"
ذكر موقع "ديالوغ" الإخباري الأوكراني أنه تم تزويد أفراد الكتيبة 10 من جيش الدفاع الأوكراني التي تستعد للانضمام إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا، بعتاد عفا عليه الزمن.
وأوضح الموقع أن الجنود حصلوا على خوذات يعود تاريخها إلى عام 1943 لا تستطيع مقاومة شظايا القذائف. وليس هذا فحسب، بل لم يحصل الكثير منهم على الدروع المضادة للرصاص وأجهزة الاتصال. وعليهم أن يخوضوا المعارك المرتقبة بدون آليات مدرعة.
وحصل جنود هذه الكتيبة قبل أيام على حذاء الجندي. وقبل ذلك كانوا يرتدون الحذاء غير العسكري.
إلى ذلك، أخبر الرئيس الأوكراني بوروشينكو نائب الرئيس الأمريكي بايدن بأن عناصر المقاومة الشعيبة في شرق أوكرانيا "يستمرون في مهاجمة القوات الأوكرانية باستخدام المدفعية بعد إعلان وقف النار".
وكان بوروشينكو الذي فاز بولاية في انتخابات نظمها من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في شباط/فبراير عن طريق الانقلاب، مدعومين من قبل واشنطن، أعلن في يوم الجمعة الماضي أنه أصدر الأوامر للقوات الأوكرانية بوقف إطلاق النار في شرق البلاد. وكانت كييف كشفت أنها تعتزم وقف إطلاق النار بعد إغلاق حدود أوكرانيا مع روسيا لعزل "الانفصاليين" عن روسيا، توطئة لتصفيتهم.
وأكد بايدن خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو مساء الأحد، دعم واشنطن له، متوعدا بالمزيد من "العقوبات الاقتصادية" ضد روسيا إذا لم توقف موسكو "عبور الأسلحة والمقاتلين لحدود روسيا مع أوكرانيا، ولم توجه دعوة علنية إلى الانفصاليين ليلقوا الأسلحة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو في الأسبوع الفائت على أهمية وقف إطلاق النار تمهيدا لحل النزاع بين السلطة الأوكرانية والمحتجين في جنوب شرق البلاد من خلال تسوية المشاكل التي وقفت وراء انطلاق الحركة الاحتجاجية في جنوب شرق أوكرانيا.
وانطلقت الحركة الاحتجاجية في شرق أوكرانيا بعد أن كشف من وصلوا إلى السلطة في العاصمة كييف عن طريق الانقلاب أنهم لن يعملوا على خدمة مصالح سكان شرق البلاد الطامحين لتوثيق العرى التي تربطهم بأقربائهم وأشقائهم في روسيا، وأكدوا أن غايتهم ربط أوكرانيا بركاب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) المناهض لروسيا.
وما لبثت كييف أن شنت الحملة العسكرية على المحتجين في شرق البلاد.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك