أوكرانيا تزويد جنود بخوذات تعود إلى الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT22:21:46
 العرب اليوم -

أوكرانيا: تزويد جنود بخوذات تعود إلى الحرب العالمية الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكرانيا: تزويد جنود بخوذات تعود إلى الحرب العالمية الثانية

خوذات تعود إلى الحرب العالمية الثانية
كييف ـ العرب اليوم

تواصل العاصمة الأوكرانية كييف حملتها العسكرية على "الانفصاليين" في شرق البلاد على الرغم من صدور أوامر رئيس الجمهورية بوروشينكو بوقف إطلاق النار كما أعلن بوروشينكو في يوم الجمعة
"أنباء موسكو"
ذكر موقع "ديالوغ" الإخباري الأوكراني أنه تم تزويد أفراد الكتيبة 10 من جيش الدفاع الأوكراني التي تستعد للانضمام إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا، بعتاد عفا عليه الزمن.
وأوضح الموقع أن الجنود حصلوا على خوذات يعود تاريخها إلى عام 1943 لا تستطيع مقاومة شظايا القذائف. وليس هذا فحسب، بل لم يحصل الكثير منهم على الدروع المضادة للرصاص وأجهزة الاتصال. وعليهم أن يخوضوا المعارك المرتقبة بدون آليات مدرعة.
وحصل جنود هذه الكتيبة قبل أيام على حذاء الجندي. وقبل ذلك كانوا يرتدون الحذاء غير العسكري.
إلى ذلك، أخبر الرئيس الأوكراني بوروشينكو نائب الرئيس الأمريكي بايدن بأن عناصر المقاومة الشعيبة في شرق أوكرانيا "يستمرون في مهاجمة القوات الأوكرانية باستخدام المدفعية بعد إعلان وقف النار".
وكان بوروشينكو الذي فاز بولاية في انتخابات نظمها من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في شباط/فبراير عن طريق الانقلاب، مدعومين من قبل واشنطن، أعلن في يوم الجمعة الماضي أنه أصدر الأوامر للقوات الأوكرانية بوقف إطلاق النار في شرق البلاد. وكانت كييف كشفت أنها تعتزم وقف إطلاق النار بعد إغلاق حدود أوكرانيا مع روسيا لعزل "الانفصاليين" عن روسيا، توطئة لتصفيتهم.
وأكد بايدن خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو مساء الأحد، دعم واشنطن له، متوعدا بالمزيد من "العقوبات الاقتصادية" ضد روسيا إذا لم توقف موسكو "عبور الأسلحة والمقاتلين لحدود روسيا مع أوكرانيا، ولم توجه دعوة علنية إلى الانفصاليين ليلقوا الأسلحة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو في الأسبوع الفائت على أهمية وقف إطلاق النار تمهيدا لحل النزاع بين السلطة الأوكرانية والمحتجين في جنوب شرق البلاد من خلال تسوية المشاكل التي وقفت وراء انطلاق الحركة الاحتجاجية في جنوب شرق أوكرانيا.
وانطلقت الحركة الاحتجاجية في شرق أوكرانيا بعد أن كشف من وصلوا إلى السلطة في العاصمة كييف عن طريق الانقلاب أنهم لن يعملوا على خدمة مصالح سكان شرق البلاد الطامحين لتوثيق العرى التي تربطهم بأقربائهم وأشقائهم في روسيا، وأكدوا أن غايتهم ربط أوكرانيا بركاب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) المناهض لروسيا.
وما لبثت كييف أن شنت الحملة العسكرية على المحتجين في شرق البلاد.
 تواصل العاصمة الأوكرانية كييف حملتها العسكرية على "الانفصاليين" في شرق البلاد على الرغم من صدور أوامر رئيس الجمهورية بوروشينكو بوقف إطلاق النار كما أعلن بوروشينكو في يوم الجمعة
"أنباء موسكو"
ذكر موقع "ديالوغ" الإخباري الأوكراني أنه تم تزويد أفراد الكتيبة 10 من جيش الدفاع الأوكراني التي تستعد للانضمام إلى القوات الأوكرانية التي تقاتل "الانفصاليين" في شرق أوكرانيا، بعتاد عفا عليه الزمن.
وأوضح الموقع أن الجنود حصلوا على خوذات يعود تاريخها إلى عام 1943 لا تستطيع مقاومة شظايا القذائف. وليس هذا فحسب، بل لم يحصل الكثير منهم على الدروع المضادة للرصاص وأجهزة الاتصال. وعليهم أن يخوضوا المعارك المرتقبة بدون آليات مدرعة.
وحصل جنود هذه الكتيبة قبل أيام على حذاء الجندي. وقبل ذلك كانوا يرتدون الحذاء غير العسكري.
إلى ذلك، أخبر الرئيس الأوكراني بوروشينكو نائب الرئيس الأمريكي بايدن بأن عناصر المقاومة الشعيبة في شرق أوكرانيا "يستمرون في مهاجمة القوات الأوكرانية باستخدام المدفعية بعد إعلان وقف النار".
وكان بوروشينكو الذي فاز بولاية في انتخابات نظمها من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في شباط/فبراير عن طريق الانقلاب، مدعومين من قبل واشنطن، أعلن في يوم الجمعة الماضي أنه أصدر الأوامر للقوات الأوكرانية بوقف إطلاق النار في شرق البلاد. وكانت كييف كشفت أنها تعتزم وقف إطلاق النار بعد إغلاق حدود أوكرانيا مع روسيا لعزل "الانفصاليين" عن روسيا، توطئة لتصفيتهم.
وأكد بايدن خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو مساء الأحد، دعم واشنطن له، متوعدا بالمزيد من "العقوبات الاقتصادية" ضد روسيا إذا لم توقف موسكو "عبور الأسلحة والمقاتلين لحدود روسيا مع أوكرانيا، ولم توجه دعوة علنية إلى الانفصاليين ليلقوا الأسلحة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد خلال اتصال هاتفي مع بوروشينكو في الأسبوع الفائت على أهمية وقف إطلاق النار تمهيدا لحل النزاع بين السلطة الأوكرانية والمحتجين في جنوب شرق البلاد من خلال تسوية المشاكل التي وقفت وراء انطلاق الحركة الاحتجاجية في جنوب شرق أوكرانيا.
وانطلقت الحركة الاحتجاجية في شرق أوكرانيا بعد أن كشف من وصلوا إلى السلطة في العاصمة كييف عن طريق الانقلاب أنهم لن يعملوا على خدمة مصالح سكان شرق البلاد الطامحين لتوثيق العرى التي تربطهم بأقربائهم وأشقائهم في روسيا، وأكدوا أن غايتهم ربط أوكرانيا بركاب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) المناهض لروسيا.
وما لبثت كييف أن شنت الحملة العسكرية على المحتجين في شرق البلاد.
المصدر: الروسية


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تزويد جنود بخوذات تعود إلى الحرب العالمية الثانية أوكرانيا تزويد جنود بخوذات تعود إلى الحرب العالمية الثانية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab