أوكرانيا تستبعد العودة إلى وقف إطلاق النار شرق البلاد قريبًا
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوكرانيا تستبعد العودة إلى وقف إطلاق النار شرق البلاد قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوكرانيا تستبعد العودة إلى وقف إطلاق النار شرق البلاد قريبًا

وزراء خارجية اوكرانيا والمانيا وروسيا وفرنسا
كييف - العرب اليوم

واصلت اوكرانيا الخميس هجومها "ضد الارهاب" في شرق البلاد مستبعدة ضمنا امكانية العودة الى وقف اطلاق النار الذي دعا اليه الاوروبيون في برلين، الى ان تنفذ شروطها وفي طليعتها استعادة السيطرة على الحدود.
ويمكن ان تزداد حدة "عملية مكافحة الارهاب" بعد تعيين وزير جديد للدفاع ورئيس جديد لهيئة الاركان وموافقة البرلمان عليهما.
وادى لقاء وزراء خارجية اوكرانيا وروسيا والمانيا وفرنسا الاربعاء في العاصمة الالمانية الى الدعوة لعقد اجتماع في موعد اقصاه السبت لمجموعة الاتصال التي تضم روسيا واوكرانيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا، مع مشاركة انفصاليين، وذلك على امل التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار.
الا ان الاتفاق حول ضرورة التوافق والذي رحب به وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير على انه "خطوة الى الامام" لا يوحي بحصول تقدم على الفور.
فقد اعادت كييف التاكيد منذ الاربعاء على استعدادها للتفاوض في اطار مجموعة الاتصال، وان اي وقف محتمل لاطلاق النار يجب ان يكون "ثنائيا" وليس احادي الجانب على وقف اطلاق النار الذي اعلنته السلطات في كييف وانتهت مدته بعد شهد عدة حوادث مسلحة وسقوط قتلى.
وفي كييف، ذكر المسؤول الثاني في الادارة الاوكرانية فاليري تشالي الاربعاء بالشروط الاخرى لبلاده وهي استعادة السيطرة على الحدود تحت اشراف منظمة الامن والتعاون في اوروبا واطلاق سراح "كل الرهائن" المحتجزين لدى الانفصاليين.
وفي ما يتعلق بالنقطة الاولى، تصر موسكو على ان ترسل كييف عناصر من حراس الحدود مع مراقبين من منظمة الامن والتعاون في اوروبا الى الجانب الروسي من  الحدود للمشاركة في عمليات مراقبة الحدود.
ومع ان كييف لم ترفض الاقتراح بشكل واضح، الا انها تعتبره غير كاف لان معناه ان الجانب الاخر من الحدود سيبقى تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.
من جهتهم، اعرب الانفصاليون عن استعدادهم للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة فقط اذا شاركت فيها روسيا والاسرة الدولية، بينما رفضوا اجراء مفاوضات ثنائية مع كييف.
وصرح اندري بورغين "نائب رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من قبل الانفصاليين لفرانس برس "في حال قدمت روسيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا اقتراحا لنا، فنحن مستعدون للمشاركة في مشاورات".
واعتبر المحلل السياسي فاديم كاراسيوف مدير معهد الاستراتيجيات الشاملة في كييف ان امكان اعلان وقف جديد لاطلاق النار يتوقف على الوضع العسكري الميداني.
واوضح كاراسيوف لفرانس برس "اذا حققت كييف نجاحات عسكرية مهمة في الشرق فالسلطات لن تعلن وقفا لاطلاق النار (...) لان وقف العمليات العسكرية مما يعطي الخصم مجالا لتلقي الدعم وحشد قواه من جديد لا معنى له".
واضاف "في المقابل، اذا ابدى الانفصاليون مقاومة فعالة وواجهت العملية العسكرية صعوبات، عندها يمكن ان تفضل السلطات اعلان هدنة"، موضحا ان الوضع سيتضح بحلول نهائية الاسبوع.
وبانتظار الاعلام عن موعد ومكان اجتماع مجموعة الاتصال، واصلت القوات الاوكرانية مساء الاربعاء عملياتها ودمرت طابورا من خمس شاحنات عسكرية كانت تنقل انفصاليين في جنوب منطقة دونيتسك احد معاقل التمرد، حسبما اعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية دون اعطاء حصيلة اكثر دقة.
واضافت الوزارة ان مجموعة من الانفصاليين وصلت على متن عربات مدنية ترفع علما ابيض وفتحت النار الاربعاء على حاجز للجيش الا انه تم صده و"القضاء على المعتدين".
وافاد حرس حدود اوكرانيين ان تسعة من عناصرهم اصيبوا بجروح بقصف من قذائف هاون شنه انفصاليون صباح الخميس ضد حاجز حدودي في دولجانسكي الذي استعاد الجيش الاوكراني السيطرة عليه بعد معارك ضارية.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا تستبعد العودة إلى وقف إطلاق النار شرق البلاد قريبًا أوكرانيا تستبعد العودة إلى وقف إطلاق النار شرق البلاد قريبًا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab