كييف ـ العرب اليوم
تجددت الاشتباكات، الخميس، بين قوات الأمن الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا، مما أسفر عن تضرر نقطة حدودية روسية، حسب ما نقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية، عن مسؤولين في مدينة «روستوف» الروسية، بينما تظاهرت وحدات قتالية متطوعة، أمام مبنى البرلمان مطالبين بإقرارقانون الحرب في منطقة شرق أوكرانيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم السلطات المحلية في المدينة، أندريه مولوشافينكو ، أن انفجارا نجم عن قذيفة هاون، يعتقد أنها أخطأت هدفها دمر النوافذ الزجاجية لنقطة التفتيش، وتسبب في أضرار مادية أخرى.
واتفقت كل من روسيا وأوكرانيا على اتخاذ عدة خطوات باتجاه تهدئة الوضعفي شرق أوكرانيا، حسب ما أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالترشتاينماير، على هامش لقائه مع نظرائه من روسيا وأوكرانيا وفرنسا في برلين، الأربعاء.
وأصدر الطرفان بيانا مشتركا عقب اللقاء يتضمن البدء في موعد أقصاه السبت المقبل في مفاوضات بشأن هدنة بعيدة المدى.
وأبدت روسيا استعدادها لإقامة مناطق تفتيش حدودية مشتركة مع سلطات الجمارك الأوكرانية، ولكن مع بدء سريان الهدنة المرتقبة، على أن تشرف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على تطبيق هذه الهدنة.
وكان وقف إطلاق النار تم من جانب واحد حتى الآن، ولكنه لم يدم طويلا، إذ أعلن الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، الإثنين، انتهاء هذه الهدنة بعد 10 أيام من بدئها.
وتجددت الاشتباكات، منذ الثلاثاء، بين القوات الأوكرانية والانفصالين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأوكراني، تعيين الجنرال فاليري جيلتيج، 46 عاما، وزيرا جديدا للدفاع بدلا من الوزيرالحالي، ميخائيل كوفال، الذي كان يتولى المنصب بشكل انتقالي، ومن المقرر أن يبت البرلمان، الخميس، بشأن تعيين وزير الدفاع الجديد.
وفي هذه الأثناء تظاهرت وحدات قتالية متطوعة، الخميس، أمام مبنى البرلمان مطالبين بإقرار قانون الحرب في منطقة شرق أوكرانيا.
المصدر: د.ب.أ
أرسل تعليقك