تواصلت الإدانات العربية والعالمية ازاء الهجمات التي إستهدفت مواقع أمنية وسكنية للقوات الجيش والأمن المصري اول امس الخميس شمال سيناء مخلفة عشرات القتلى والجرحى من بينهم مدنيون.
حيث دان الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس البرلمان العربي احمد بن محمد الجروان امس سلسلة الهجمات "الارهابية.
واكد العربي في بيان ان جامعة الدول العربية تقف "بقوة" مع مصر في حربها ضد "الارهاب" مناشدا جميع الجهات المعنية والمجتمع الدولي بدعم مصر في مواجهة الارهاب والقضاء على هذه الافة الخطيرة التي تجتاح المنطقة والعالم.
ومن جانبه اكد الجروان في بيان آخر ان تلك الاعمال "الارهابية الجبانة" لن تنال من عزيمة الشعب المصري والقيادة المصرية في مواصلة التصدي وبكل حسم للإرهاب والمضي قدما في تنفيذ الاستحقاق الثالث بإجراء انتخابات برلمانية "لمسيرتهم من أجل تحقيق الديمقراطية الكاملة بانتخاب برلمان مصري حر يعبر عن ارادة الشعب المصري".
وأضاف الجروان ان ما يحدث من عمليات ارهابية على الأراضي المصرية وغيرها في بعض الدول العربية والأوروبية انما يؤكد أهمية تكاتف جهود كافة القوى الدولية لمواجهة الارهاب الذي "لا وطن ولا دين له ولا أخلاق".
ودعا الجروان مجلس الأمن الدولي لإدانة "الاعتداءات الارهابية بكل قوة" وتشكيل مؤسسات متخصصة عالمية في مكافحة الإرهاب من خلال تنسيق دولي لتبادل المعلومات وتجفيف مصادر تمويله وعزل ومعاقبة الدول والمنظمات التي يثبت دعمها له.
كما ادن الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني امس الهجمات الارهابية قائلا "إن دول مجلس التعاون تدين هذه الجرائم الارهابية الشنيعة التي تجرد منفذوها من كافة القيم والمبادئ الانسانية والاسلامية".
من جانبها استنكرت المملكة العربية السعودية بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية عزاء ومواساة بعثها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي :" إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة ، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق باسمنا واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية أحر التعازي وصادق المواساة ، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل الشهداء فيمن عنده ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ، ويحفظكم وشعب جمهورية مصر الشقيق من كل سوء ومكروه ، إنه سميع مجيب ".
وعبرت الاردن عن وقوفها الى جانب مصر في كل الظروف لاسيما في مواجهة الارهاب "الذي يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامتها"..رافضة لجميع اشكال العنف والارهاب الذي يستهدف مصر ايا كانت دوافعه ومنطلقاته".
فيما دانت وزارة الخارجية الكويتية حوادث التفجير في شمال سينا مؤكدة اهميه الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لاجتثاث الارهاب وتخليص العالم من شروره مذكرا بموقف دوله الكويت المبدئي والثابت ضد الارهاب بكافه أشكاله وصوره ومهما كان مصدره ومشاركتها الجهود الدولية لوأده.
كما اكدت الحكومة البحرينية في بيان ان هذا الحادث "الارهابي الاجرامي" يتنافى مع كل المبادئ والقيم الانسانية ويتعارض مع الدين الاسلامي وقيمه وتعاليمه السمحة ومع الشرائع السماوية التي تكفل جميعها حفظ النفس وسلامتها.
وشددت على وقوفها الى جانب مصر ودعمها التام للجهود التي تبذلها والاجراءات التي تتخذها من اجل بسط الامن وتوفير الاستقرار بجميع انحاء البلاد.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان "تدين الجزائر بشدة سلسلة الهجومات الإرهابية الجبانة التي إستهدفت قوات الجيش والأمن المصري بمدينة العريش في سيناء بمصر".
وأضافت "وإذ تتقدم بأصدق تعازيها لأهالي وأسر الضحايا فإن الجزائر تعرب عن تضامنها مع الشعب المصري الشقيق ومع الحكومة المصرية وعن قناعتها بأن مصر قادرة على مواجهة الصعوبات ورفع التحديات".
وجددت الجزائر "رفضها للعنف وإدانتها للارهاب بكل أشكاله وصوره" مؤكدة التزامها "بدعم الجهود الدولية لمكافحة هذه الآفة التي باتت تهدد العديد من الدول والشعوب في الوطن العربي وفي إفريقيا والعالم".
على الصعيد العالمي دان الاتحاد الأوروبي بشدة سلسلة الهجمات التي وقعت شمال سيناء مخلفة عدد من القتلى والجرحى واصفه اياها (بالإرهابية ) .
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان إن "مكافحة الإرهاب تبقى أولوية للاتحاد الأوروبي ونحن بحاجة جنبا إلى جنب مع شركائنا لمعالجة هذا التهديد المشترك معا".
وأضافت "نود أن نعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا والحكومة المصرية.. الاتحاد الاوروبي يقف الى جانب مصر في جهودها لمعالجة التحديات المتعددة التي تواجه البلاد".
من جانبه دان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجمات التي إستهدفت قوات الجيش والأمن المصري ووصفها بأنها "ارهابية".
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة ان بان كي مون نقل تعازيه لأسر الضحايا وأعرب عن تضامنه مع شعب مصر.
وفي فرنسا قالت وزارة الخارجيه ان "فرنسا تدين الاعتداء الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء أمس وأدى إلى مقتل 27 شخصا على الأقل من قوات الأمن والمدنيين".
واضاف البيان ان "فرنسا تتقدم بتعازيها الى عائلات الضحايا وتؤكد تضامنها مع الشعب المصري والسلطات المصرية ووقوفها الى جانبهما في محاربة الإرهاب".
من جانبه عبر وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني في بيان عن "التعازي الى أسر الضحايا والى كل الشعب المصري" مؤكدا "مساندة ايطاليا التامة للسلطات المصرية في حربها ضد الارهاب".
كما اعرب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي عن ادانته الشديدة للتفجيرات المتزامنة التي استهدفت قوات الجيش والشرطة في عدة مدن بمحافظة شمال سيناء.
اكد هاموند وقوف الحكومة البريطانية مع الشعب المصري وحكومته في جهودها لمواجهة الارهاب.
فيما وصفت الخارجية الاسبانية في بيان سلسلة الهجمات بأنها "عمل جبان" مجددة ادانتها الشديدة لجميع أشكال الإرهاب.
وبدورها قالت الخارجية اليابانية إن طوكيو تدين "بحزم" الهجمات التي وقعت في شمال سيناء ..مؤكدة أنه لا يمكن تبرير الارهاب لأي سبب كان.
كما أعربت الخارجية التركية في بيان عن أسفها جراء الهجمات التي وقعت في شمال سيناء مؤكدة تواصل تضامن تركيا مع الشعب المصري الشقيق".
وكان نحو 30 شخصا قتلوا وأصيب 50 آخرون أمس في سلسلة الهجمات التي تبناها جناح تنظيم الدولة ما يسمى(داعش) بمصر استهدفت قوات الجيش والشرطة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح شمال سيناء.
المصدر : سبأ
أرسل تعليقك