لندن بترا
ارتفع التأييد لاستقلال أسكتلندا 4 بالمائة بعد مناظرة تلفزيونية أخيرة قبل الاستفتاء المقرر على الاستقلال بعد أقل من ثلاثة أسابيع، وأدى ذلك إلى تراجع التقدم الذي تحققه الحملة المناهضة للانفصال عن بريطانيا بواقع النصف.
وجاء الحكم العام لصالح زعيم الحزب الأسكتلندي الوطني المؤيد للاستقلال أليكس سالموند متفوقا على زعيم حملة "نحن معا أفضل" المعارض للاستقلال أليستير دارلينج في المناظرة التي جرت بينهما في الخامس من اب.
وأظهر استطلاع لصحيفة ديلي ميل الأسكتلندية نشر اليوم الجمعة، وهو الأول منذ إجراء المناظرة، أن التأييد للاستقلال ارتفع 47بالمائة من 43 بالمائة منذ نشر استطلاع مماثل في التاسع من اب بعد المناظرة التلفزيونية الأولى بين المعسكرين.
وكشف الاستطلاع أيضا ان التأييد للمعسكر المعارض للاستقلال انخفض الى 53 بالمائة بدلا من 57 بالمائة في نفس الفترة، وهو ما يعني ان تقدم الحملة الرافضة للاستقلال تراجع إلى ست نقاط بدلا من 14 نقطة، وقدرت استطلاعات أخرى نسبة التقدم التي يحققها المعسكر الرافض لاستقلال أسكتلندا عن بريطانيا بأكثر من ذلك.
ونشر أحدث استطلاع للاستطلاعات يوم 15 اب الحالي واستند إلى متوسط آخر ستة استطلاعات، وبلغت فيه نسبة المؤيدين للاستقلال 43 بالمائة ، أما نسبة الراغبين في البقاء جزءا من المملكة المتحدة فبلغت57 بالمائة.
أرسل تعليقك