إسرائيل تشيع اليهود الأربعة الذين قتلوا في هجوم فرنسا
آخر تحديث GMT18:16:50
 العرب اليوم -

إسرائيل تشيع اليهود الأربعة الذين قتلوا في هجوم فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تشيع اليهود الأربعة الذين قتلوا في هجوم فرنسا

نقل جثمان احد ضحايا هجوم باريس
القدس ـ العرب اليوم

بدأت اسرائيل الثلاثاء مراسم تشييع اليهود الاربعة الذين قتلوا الجمعة في هجوم باريس حيث يدفنون في القدس بناء على رغبة عائلاتهم فيما يتزايد القلق في البلاد حيال امن اليهود في فرنسا واوروبا عموما.

ووصلت جثامين القتلى الاربعة يوهان كوهين ويوهاف حطاب وفيليب ابراهام وفرنسوا ميشال سعادة برفقة عائلاتهم حوالى الساعة 2,30 ت.غ. الى مطار تل ابيب على متن طائرة تابعة لشركة العال الاسرائيلية.

ونقلوا في نعوش خشبية على ان يتم دفنهم ظهرا في اكبر مقبرة في القدس الغربية سبق ان دفن فيها عام 2012 الاطفال اليهود الثلاثة ومدرسهم الذين قتلوا في فرنسا برصاص جهادي اخر هو محمد مراح.

وكما حصل قبل ثلاثة اعوام، يشارك حشد كبير مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وكبار المسؤولين الاسرائيليين في التشييع. وتمثل فرنسا الوزيرة سيغولين رويال، الثالثة في الترتيب الحكومي.

واليهود الاربعة هم ضمن 17 شخصا قتلوا في الاعتداءات التي اثارت حالة صدمة في فرنسا. وقتلوا خلال عملية احتجاز رهائن في متجر يهودي في باريس ما اثار ذهولا ايضا في اسرائيل.

ويوهان كوهين المتحدر من مدينة سارسيل شمال باريس التي كانت في تموز/يوليو مسرحا لتظاهرات عنيفة لمعاداة السامية في اطار حرب اسرائيل على حماس، كان يعمل منذ سنة في متجر فرنسي للمنتجات اليهودية يقع عند بورت دو فنسان في باريس حيث جاء الضحايا اليهود الثلاثة الاخرون يتبضعون الجمعة قبل بداية عطلة السبت.

ويوهاف حطاب (21 عاما) من مواليد تونس قتل بعدما اصر على دخول المتجر فيما كانت الستائر مغلقة كما افاد موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني.

وقتلت شقيقة والدته عام 1985 مع اربعة اشخاص اخرين حين فتح جندي تونسي النار في حرم كنيس الغريبة في جربة. ووالده حاخام الكنيس الكبير في تونس ارسله للدراسة في فرنسا ظنا منه ان ابنه سيكون هناك في امان.

اما فيليب ابراهام الذي يعمل في مجال الالكترونيات، فروت زوجته انه درج على عادة التبضع الخميس لكنها طلبت منه القيام ببعض المشتريات الاضافية. وحين سمعت الاخبار ارسلت له عدة رسائل نصية، قائلة "حينها ادركت ان شيئا ما قد حصل".

وتتابع ارملته فاليري ان ابراهام سبق ان فقد طفلا دفن في اسرائيل. وقالت "فيليب ابراهام يجب ان يكون هناك الى جانب ابنه".

والرجال الاربعة ليسوا اسرائيليين لكن نتانياهو وافق على طلب العائلات ان يدفنوا في اسرائيل.

وعززت عملية احتجاز الرهائن التي قام بها احمدي كوليبالي، الشعور في اسرائيل بان فرنسا لم تعد بلدا آمنا لليهود لا سيما بعد قضية احمد مراح وتكثف الهجمات المعادية للسامية.

والجمعة اتصل كوليبالي قبل ساعتين من مقتله برصاص الشرطة الفرنسية، بمحطة انباء محلية وقال انه ينتمي الى تنظيم "الدولة الاسلامية" وانه استهدف اليهود بسبب "القمع" الذي يمارس ضد المسلمين والفلسطينيين.

والجالية اليهودية في فرنسا هي ثالث اكبر مجموعة في العالم وتعد نصف مليون شخص، بعد اسرائيل والولايات المتحدة. لكن في العام 2014 وللمرة الاولى اصبحت فرنسا اكبر دولة هجرة نحو اسرائيل، حيث غادرها اكثر من 6600 يهودي.

واشادت الحكومة الاسرائيلية بتصميم فرنسا على مكافحة معاداة السامية وبتعزيز الحماية الامنية حول المدارس ودور العبادة اليهودية.

لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي شارك في المسيرة الضخمة الاحد في باريس ضد التطرف وزار موقع الهجوم على المتجر اليهودي الاثنين اثار استياء باريس حين اعلن ان اسرائيل هي "موطن" يهود فرنسا.

واستفاد نتانياهو من وجوده في باريس لكي يطرح نفسه ضامنا لامن الاسرائيليين قبيل بدء حملة الانتخابات الاسرائيلية المرتقبة في 17 اذار/مارس.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تشيع اليهود الأربعة الذين قتلوا في هجوم فرنسا إسرائيل تشيع اليهود الأربعة الذين قتلوا في هجوم فرنسا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab