الرياض - العرب اليوم
رحبت المملكة العربية السعودية بتقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في العدوان الإسرائيلي على غزة والجهد الواضح في إعداده، على الرغم من عدم تعاون الطرف المعتدي (إسرائيل) وعدم سماحها للجنة بالقيام بعملها.
وأشار سفير المملكة ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف ، فيصل طراد في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في العدوان على غزة الصيف الماضي ،بثتها وكالة الانباء السعودية الى ما قالته رئيسة اللجنة التي تتمتع بالاستقلالية القاضية الأميركية من نيويورك ماري ماكجوان ديفيز بان مدى الدمار والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة عقب هذا العدوان غير مسبوقين وسيؤثران على الأجيال القادمة.
وقال طراد إن هذا التقرير يثبت مرة أخرى وعاما بعد عام أن إسرائيل هي اكبر دولة منتهكة لحقوق الإنسان في العالم ، وان المجتمع الدولي وعلى الأخص مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان يتحمل مسئولية أممية لوقف هذه الانتهاكات ، والذي لن يتم إلا بعودة الحق لأصحابه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للعيش وعاصمتها القدس الشريف.
وطالبت المملكة مجلس حقوق الإنسان باعتماد هذا التقرير، وبعدم الصمت على أفظع انتهاك لحقوق الإنسان عرفته البشرية وبعدم السماح لمن قام فيه بارتكاب جرائم حرب من هذه الحكومة بالإفلات من العقاب وإحالتهم إلي المحكمة الجنائية الدولية لينالوا جزائهم جراء ما اقترفوه من جرائم في حق البشرية كما طالبت المملكة اللجنة الدولية للتحقيق بتحديد الخطوة القادمة التي يتعين على مجلس حقوق الإنسان اتخاذها لضمان عقاب الجاني واستعادة حقوق المظلوم.
أرسل تعليقك