إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان

مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والامن القومي سرتاج عزيز
إسلام آباد - العرب اليوم

كشف مسؤول باكستاني كبير للمرة الاولى علنا ان قيادة حركة طالبان افغانستان تنعم بملاذ آمن داخل بلاده، وهي ورقة تستخدمها اسلام آباد لدفع الحركة الى اجراء محادثات مع كابول.

ويأتي هذا الاقرار الباكستاني بعد اعوام من نفي اسلام آباد رسميا بانها تؤوي حركة "طالبان" او ان لها اي تاثير عليها، علما ان تمرد الحركة ضد القوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي على مدى 14 عاما ادى الى مقتل عشرات الالاف من المدنيين والعسكريين. مشتشار رئيس الوزراء للشوؤن الخارجية والامن القومي

وقال مستشار رئيس الوزراء للشوؤن الخارجية والامن القومي سرتاج عزيز امام مجلس الشؤون الخارجية في واشنطن الثلاثاء "لدينا بعض التأثير على الحركة لان قيادييها وعائلاتهم موجودون في باكستان، ويحصلون على بعض المساعدات الطبية".

واضاف "لذا يمكننا استخدام ذلك كورقة ضغط ونقول لهم: تعالوا الى طاولة المحادثات".

ويؤكد تصريح عزيز معلومات لم تعد سرا في الاوساط الدبلوماسية، خصوصا بعدما بدأت باكستان التوسط في محادثات سلام مباشرة بين كابول وطالبان الصيف الماضي. غير ان هذه المحادثات تعثرت بعد كشف الاستخبارات الافغانية ان مؤسس الحركة الملا عمر توفي في العام 2013.

ولاحقا، اقرت طالبان بانها كذبت على مدى عامين في ما يتعلق بوفاة الملا عمر، ما ادى الى انقسامات في صفوف ناشطيها والى غضب تجاه خلفه الملا اختر منصور بسبب التستر عن خبر الوفاة.

وهناك اعتقاد بان معظم قادة الحركة موجودون في الجنوب الغربي لمدينة كيتا، واخرون في الشمال الغربي لبيشاور وفي جنوب كراتشي.   

وعقدت كل من باكستان وافغانستان والولايات المتحدة والصين الجولة الرابعة من المحادثات في محاولة لاحياء مفاوضات السلام المباشرة بين كابول وطالبان الشهر الفائت.

ودعت الدول الاربع ممثلي طالبان لاستئناف المحادثات في الاسبوع الاول من شهر ايار/مايو، غير ان متحدثا باسم ناشطي الحركة قال لاحقا انهم لم يتلقوا اي دعوة.

واوضح عزيز ان اسلام آباد هددت قادة طالبان بالطرد، في محاولة لدفعهم الى المشاركة في المفاوضات.

وتابع "قبل اجتماع السابع من تموز/يوليو العام الماضي، كان علينا استخدام بعض اوراق الضغط وقيدنا تحركاتهم وامكانية وصولهم الى المستشفيات او حصولهم على اي تسهيلات، وهددناهم بانهم اذا لم يأتوا الى المحادثات فمن الواضح ان طردهم هو اقل ما سنفعل".

وكان عزيز يساهم في الوساطة بين الطرفين الافغانيين.

وقال "لسنا نحن من يفاوض. ونأمل في ان الصدقية التي ابديناها في هذه المسألة ستلقى تقديرا، وان الحكومة الافغانية ستؤدي دورا اكثر نشاطا لانجاح هذه المحادثات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab