إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته
آخر تحديث GMT22:40:10
 العرب اليوم -

إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند
طهران - العرب اليوم

 تعيد ايران وبريطانيا فتح سفارتيهما في الوقت ذاته، وفق ما قال مسؤول ايراني الخميس معلنا عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الاحد الى طهران.

وهذه الزيارة هي الاولى لوزير خارجية بريطاني الى ايران منذ العام 2003، وهي تأتي بعد اخرى قام بها وزراء اوروبيين الى طهران بعد التوقيع في 14 تموز/يوليو على الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الايراني.

ولم يحدد المسؤول في وزارة الخارجية الايرانية، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، تاريخ اعادة فتح السفارتين، ولكنه اشار الى ان ذلك سيحصل خلال زيارة هاموند. اما وسائل اعلام ايرانية فتحدثت عن يوم الاحد.

وقال المسؤول ان هاموند "سيصل الاحد الى ايران من اجل اعادة فتح سفارة بلاده"، مشيرا الى ان سفارة ايران في لندن ستفتح ايضا "في الوقت ذاته".

وسفارة لندن مغلقة منذ العام 2011 بعدما اقتحمها متظاهرون معارضون لتشديد العقوبات على بلادهم على خلفية البرنامج النووي الايراني، واغلقت في الوقت ذاته سفارة الجمهورية الاسلامية في العاصمة البريطانية.

وفي لندن، اكدت وزارة الخارجية ان هاموند يزور طهران خلال الايام المقبلة من دون تأكيد اعادة فتح السفارة.

وخلال محادثة هاتفية مع الرئيس الايراني حسن روحاني في 16 تموز/يوليو، اعرب رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون عن "اهتمامه" باعادة فتح السفارة البريطانية في ايران.

ويأتي ذلك بعد اكثر من شهر على التوصل الى اتفاق نهائي بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين والمانيا) في 14 تموز/يوليو في فيينا لتنتهي بذلك محادثات مكثفة استمرت حوالى عامين.

وهدف الاتفاق الى ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات تدريجيا عن الجمهورية الاسلامية والمفروضة عليها منذ العام 2006.

يذكر ان اقتحام المتظاهرين للسفارة البريطانية في 2011 حصل من دون ان تتدخل الشرطة المنتشرة في المكان لمنعه، الامر الذي اثار ادانات دولية وخصوصا من قبل الامم المتحدة، حتى ان وزارة الخارجية الايرانية اعربت عن اسفها.

وبدأت العلاقات بين ايران وبريطانيا بالعودة الى الهدوء بعد انتخاب المعتدل حسن روحاني رئيسا في حزيران/يونيو العام 2013 واستئناف المفاوضات النووية مع القوى الكبرى نهاية العام ذاته.

وفي شباط/فبراير العام 2014، قررت الدولتان تطبيع العلاقات بينهما حيث قاما بخطوة رمزية برفع اعلام بلديهما فوق مباني سفارتيهما في طهران ولندن. وقبل ذلك بوقت قصير، قررتا تعيين قائمين بالاعمال غير مقيمين.

وتأتي زيارة هاموند بعد تلك التي قام بها نظيره الفرنسي لوران فابيوس الى طهران في تموز/يوليو وبعده نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل من ثم وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني.

وتأمل الدول الغربية التي حدت بشكل كبير من صلاتها الاقتصادية والتجارية مع ايران بسبب العقوبات الدولية، بتجديد تلك العلاقات مع الجمهورية الاسلامية التي تمثل سوقا ضخما كونها تضم ما يقارب 80 مليون نسمة.

وتشجع حكومة روحاني تطبيع العلاقات مع الغرب لجذب الاستثمارات الاجنبية في هذا البلد الذي يحتاج الى تطوير قطاعات مختلفة من اقتصاده، وخصوصا قطاع الطاقة الذي عاني كثيرا من العقوبات.

وبالرغم من ان الولايات المتحدة بدت انها المفاوض الاول لايران الا انه ليس لديها حتى الآن سفارة في طهران.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين في الثمانينات بعد الثورة الاسلامية في العام 1979 وقضية الرهائن في السفارة الاميركية الذين احتجزهم طلاب ايرانيون في المبنى الدبلوماسي 444 يوما.

 المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته إيران وبريطانيا تعيدان فتح سفارتيهما في الوقت ذاته



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab