اجتماعي رباعي في برلين بشأن أوكرانيا وسط حالة من التوتر
آخر تحديث GMT22:49:58
 العرب اليوم -

اجتماعي رباعي في برلين بشأن أوكرانيا وسط حالة من التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماعي رباعي في برلين بشأن أوكرانيا وسط حالة من التوتر

جنود اوكرانيون يفتشون ركاب سيارة
كييف ـ العرب اليوم

يجتمع وزراء خارجية روسيا والمانيا وفرنسا واوكرانيا مساء الاربعاء في برلين في مسعى لوقف تصاعد المعارك المتواصل في شرق اوكرانيا التي تقول كييف ان الجيش الروسي يشارك فيها مباشرة.

وبلغ التوتر العسكري والدبلوماسي مستوى غير مسبوق منذ صيف 2014 قبل هذا الاجتماع الجديد حول اوكرانيا.

وقبل ساعات قليلة من الاجتماع قال الرئيس الاوكراني بترو بوروشينكو "ان اكثر من تسعة آلاف جندي من الاتحاد الروسي" موجودون في بلاده "مع اكثر من 500 دبابة وقطع مدفعية ثقيلة وعربات نقل جنود".

وكرر ان انسحاب هذه "القوات الاجنبية" التي تنفي روسيا باستمرار وجودها، يمثل الشرط الاساسي للسلام في دونباس. وقال "ان الحل بسيط جدا وهو وقف التزويد بالسلاح ووقف توفير الذخائر وسحب القوات وغلق الحدود".

وكانت كييف اتهمت الثلاثاء ، للمرة الاولى منذ اتفاقات مينسك في ايلول/سبتمبر الماضي، الجيش الروسي بانه هاجم مباشرة قواتها في منطقة لوغانسك التي اعلنت ، مع دونيتسك، انفصالها عن اوكرانيا منذ نيسان/ابريل 2014.

ولا تزال القوات الاوكرانية الاربعاء في وضع حرج حول جسرين تسيطر عليهما حنتى الان. وفي حين تستمر المعارك يعلن كل طرف سيطرته على الجسرين.

ولم تتوقف المواجهات ايضا في مطار دونيتسك الذي كان هدف هجوم للمتمردين صده الجيش نهاية الاسبوع الماضي. وفجر المتمردون مدرج هبوط الطائرات ليلا بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية مشيرة الى سقوط "قتلى وجرحى" في صفوف الجيش النظامي.

واكدت الوزارة مع ذلك "قواتنا لا تزال في مباني المطار والنقاط المهمة حوله".

وبحسب الادارة المحلية في دونيتسك الموالية لكييف فان عمليات القصف خلفت ستة قتلى بينهم خمسة مدنيين.

وقال الرئيس الاوكراني من مؤتمر ديفوس بسويسرا ان اوكرانيا "هي خط الجبهة التي نقاتل فيها ليس فقط من اجل وحدتنا الترابية وسيادتنا واستقلالنا بل ايضا من اجل الامن الاوروبي والقيم الاوروبية" حاثا الدول الغربية على الاستمرار في دعمها لبلاده.

ويلتقي وزراء الخارجية الاوكراني والروسي والالماني والفرنسي مساء الاربعاء في برلين، ل "منع تصعيد جديد في المواجهة العسكرية وتصعيد سياسي جديد بين كييف وموسكو" بحسب ما افاد وزير الخارجية الالماني فرنك فالتر شتايمنير.

وتبدو المهمة صعبة.

وردا على سؤال بشان الآمال المعقودة على الاجتماع قالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في مؤتمر صحافي انها تامل في احراز تقدم "لكني لست واثقة من ذلك، ولا اريد ان اشيع آمالا كبيرة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الالمانية مارتن شافر "لا نتوقع حلا مثاليا (..) يتيح لنا ان نقول غدا +صنعنا السلام+".

وازاء اتهامات كييف والرئيس الاميركي باراك اوباما الذي قال الثلاثاء في كلمته عن حالة الاتحاد في الكونغرس، انه "لا يمكن للقوى العظمى ان تسيء معاملة البلدان الصغيرة" وان روسيا "معزولة" اكثر من اي وقت مضى مع "اقتصاد في حالة يرثى لها"، صعدت روسيا من لهجتها.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ردا على اتهامات كييف "اين هي الادلة؟".

اما عن تصريحات اوباما فعلق متهما واشنطن بالسعي الى "الهيمنة على العالم".

كما اتهمت الرئاسة الروسية واشنطن باستخدام النزاع الاوكراني "لخنق" الاقتصاد الروسي و"الاطاحة" بالرئيس فلادمير بوتين.

وازاء صعوبة احراز تقدم في المباحثات على مختلف اوجه اتفاق مينسك (وقف اطلاق نار وسحب الاسلحة الثقيلة وتبادل اسرى والمساعدة الانسانية ..) قال لافروف "سنسعى الى وقف اطلاق نار فوري، سيكون ذلك الاولوية".

وفي اجواء اقل توترا كانت الاجتماعات السابقة المماثلة لاجتماع برلمين انتهت الى الفشل.

ويحاول وزراء خارجية هذه البلدان منذ اسابيع معالجة الخلافات تمهيدا لعقد قمة سلام بناءة في كازاخستان بين الرئيسين بوتين وبورشنكو برعاية الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.

وفشل اجتماعهم الاخير في 12 كانون الثاني/يناير في برلين، وارجئت الى أجل غير مسمى هذه القمة التي كانت مقررة في الاصل في 15 كانون الثاني/يناير.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعي رباعي في برلين بشأن أوكرانيا وسط حالة من التوتر اجتماعي رباعي في برلين بشأن أوكرانيا وسط حالة من التوتر



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab