كييف ـ العرب اليوم
نشبت معارك ضارية، الأحد، شرقي أوكرانيا، للسيطرة على بلدة ديبالتسيف الإستراتيجية حيث يحاول الجيش صد الانفصاليين الموالين لروسيا بعد فشل مفاوضات السلام بين كييف والانفصاليين مساء السبت، في مينسك.
وقتل 17 مدنيا على الأقل خلال الساعات الـ24 الأخيرة في الشرق، بحسب المحصلات التي أصدرتها كييف والانفصاليون الأحد، فيما أعلن الجيش مقتل 13 من جنوده.
والاجتماع الذي عقد السبت في العاصمة البيلاروسية، انتهى من دون اتفاق بعد أكثر من 4 ساعات من المحادثات. وكانت علقت آمال كثيرة على نجاح هذا الاجتماع لوقف موجة العنف التي تضرب أوكرانيا منذ 9 أشهر والتي أوقعت أكثر من 5 آلاف قتيل وأدت إلى عزلة غير مسبوقة لروسيا.
وأعلن المتحدث العسكري الأوكراني، فولوديمير بوليوفيي الأحد أن «الوضع الأكثر حساسية يتعلق بكورنيش ديبالتسيف» عند منتصف الطريق بين دونيتسك ولوغانسك.
وفي هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وحيث يضيق الخناق على القوات الأوكرانية، جرى تبادل كثيف لإطلاق النار الأحد وكان بعض السكان النادرين يغامرون بالخروج من ملاجئهم للتزود بالماء.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك