سيدني ـ العرب اليوم
استنكر رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت ، الثلاثاء، عدم إدراج ( هارون مؤنس )، الذي وصفه بـ« المتطرف » على قائمة المراقبة الأمنية في البلاد.
واحتجز مؤنس، له سجل جنائي، عدداً من الأشخاص كرهائن في المقهى وسط سيدني، قبل أن تقتله السلطات الإسترالية، خلال اشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل مدنيين اثنين.
وقال أبوت، إن مؤنس، كان شخصا مضطربا نفسيا إلى حد كبير، و«سعى إلى أن ينسب نفسه لتنظيم (داعش)».
ورداً على سؤال حول سبب الإفراج عن مؤنس بكفالة وعدم إدراجه على قائمة للمراقبة الأمنية ، أضاف:«هذا هو السؤال الذي نطرحه على أنفسنا في لجنة مجلس الأمن القومي في الحكومة الثلاثاء».
وتعجب رئيس الوزارء الاسترالي من أن «شخص بمثل هذا التاريخ الطويل (الإجرامي) لم يتم إدراجه على قائمة مراقبة مناسبة، وكان طليقا تماما في المجتمع».
كانت تقارير إعلامية استرالية،أفادت بأن مؤنس، 49 عاما، كان متهماً بإرسال خطابات عدوانية إلى أسر جنود استراليين قتلوا في أفغانستان .كما أفرج عنه بكفالة في قضية اتهم فيها بالاشتراك في قتل زوجة سابقة له، وكان يواجه 40 اتهاماً باعتداءات جنسية وأفعال فاضحة ارتبطت بعمله كمعالج روحاني .
وتابع أبوت :«حتى إذا كان هذا الشخص المريض والمضطرب نفسيا مدرجا في صدارة قائمة مراقبتا الأمنية، وحتى إذا كان هذا الشخص مراقب على مدار الساعة، فإنه من المحتمل تماما، بل يقينا من المحتمل أن هذا الحادث كان سيقع«.
المصدر: د.ب.أ
أرسل تعليقك