سيول ـ يونهاب
قال الادعاء يوم الاثنين انه يحقق مع شابة يشتبه في أنها ساعدت المالك الفعلي للسفينة الغارقة سيوال على تجنب مصيدة ضخمة كان من المخطط اعتقاله خلالها .
وذكرت النياية انه تم اعتقال شين المشتبه بها، وهي شابة في الثلاثينات من العمر، ليلة الاحد بتهمة المساعدة في إخفاء الجاني المشتبه به.
ويقبع اسم يو بيونغ يون البالغ من العمر 73 عاما، رئيس شركة شونغ هيجين المشغلة للسفينة سيوال، على قائمة المطلوبين لدوره في كارثة غرق السفينة الذي خلف أكثر من 300 ضحية بين قتيل ومفقود في 16 أبريل قبالة الساحل الجنوب غربي للبلاد .
وتشتبه النيابة العامة في مسؤولية رئيس الشركة عن التراخي في تطبيق اجراءات السلامة الضرورية، الأمر الذي ساهم على الأرجح في غرق السفينة. فبدافع مضاعفة الربح قام المشغل بتحميل السفينة أكثر من قدرتها بزيادة عدد الركاب والبضائع، على الرغم من أن هذا قد يفقدها القدرة على استعادة التوازن بشكل كبير، خاصة بعد أعمال إعادة التهيئة الداخلية التي مرت بها السفينة، وفقا للمحققين .
وقالت السلطات التي تحقق في القضية أيضا أن التستيف غير اللائق يمكن أن يكون أيضا أحد الأسباب الكامنة وراء الكارثة.
كما تم اعتقال أربعة أشخاص ينتمون إلى نفس طائفة يو الدينية لمساعدته على تجنب الاعتقال .
فبموجب القانون الجنائي، يُحكم عليه بالسجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات أو غرامة تصل إلى 5 ملايين وون ( 4,880 دولار ) كل شخص يأوي أو يخفي المشتبه به .
ورفع الادعاء يوم الاحد قيمة المكافأة المالية الممنوحة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على يو و ابنه البكر، داي كيون ، إلى 500 مليون و 100 مليون وون على التوالي بعد أن كانت 50 مليون و 30 مليون وون.
وأكدت مصادر قريبة من التحقيق أن النيابة العامة تضيق الخناق على يو بحصولها على أدلة ملموسة عن مكان تواجوده .
كما تم اعتقال خمسة مسؤولين من الشركة أيضا يوم الاثنين بما في ذلك كيم هان سيك، الرئيس التنفيذي للشركة، بتهمة القتل غير العمد و تهم أخرى .
وستعقد الجلسة الأولى لمحاكمة سونغ كوك بين، احد المساعدين اللذين تم اعتقلاهما، في 10 يونيو .
كما ألقي القبض على رئيس شركة داباندا التابعة للشركة المشغلة بتهمة الاختلاس وخيانة الواجب في وقت سابق من هذا الشهر .
أرسل تعليقك