الآف المتظاهرين أمام البيت الأبيض دعمًا لغزة وللدعوة إلى السلام
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الآف المتظاهرين أمام البيت الأبيض دعمًا لغزة وللدعوة إلى السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآف المتظاهرين أمام البيت الأبيض دعمًا لغزة وللدعوة إلى السلام

متظاهرون امام حديقة البيت الابيض
واشنطن – العرب اليوم

تظاهر الالاف السبت امام البيت الابيض ولف بعضهم انفسهم بالاعلام الفلسطينية من اجل الدعوة للسلام ووقف الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.

 وردد المتظاهرون الذين قدموا من مختلف انحاء الولايات المتحدة وبينهم الكثير من الاطفال، هتافات تدعو الى وقف "المساعدة الاميركية لاسرائيل" والى "خروج اسرائيل من فلسطين".

وقال عمار جمال اثناء مشاركته في المسيرة مع عائلته حاملين الاعلام الفلسطينية "غزة لن تموت- لن تموت ابدا".

واضاف هذا الفلسطيني الاصل البالغ من العمر 70 عاما "لقد آن الاوان لصنع السلام لان حمام الدم هذا لن يتوقف في غزة. كل الشرق الاوسط سيشهد اضطرابات" اذا لم يتم انهاء النزاع.

وعبر الكثير من المتظاهرين عن غضبهم من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي تعهد بمواصلة الهجوم العسكري على حركة حماس في غزة طالما استلزم الامر ذلك.

ورفع احد المتظاهرين يافطة كتب عليها "نتانياهو وهتلر متشابهان، الفارق الوحيد هو الاسم".

وطالب اخرون واشنطن وجيشها بوقف دعم اسرائيل في هذا الهجوم الذي اوقع اكثر من 1700 قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين و64 جنديا اسرائيليا.

وقالت شيرين عبد النبي وهي تحمل ابنها الذي ارتدى قميصا كتب عليها "السيد المسيح كان فلسطينيا"، انه "على الولايات المتحدة ان توقف مساعدتها العسكرية لاسرائيل وان تشدد لهجتها في ادانة اعمالها".

واضافت "اعتقد ان هذه نقطة تحول، انها مسالة تتعلق بالانسانية. ان الحكومة الاميركية تثبت انها وقفت في الجانب الخطأ من التاريخ هذه المرة".

من جهته قال سام خلف الاميركي من اصل فلسطيني المقيم في ماريلاند انه يجب التظاهر "من اجل التضامن" مع الاقرباء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال خلف "التظاهر هو اقل شيء يمكننا القيام به حين يقتل الناس".

وحضر صديقان من توليدو بولاية اوهايو للمشاركة في هذه التظاهرة.

وقال احدهما ويدعى وائل كنعان "الكثير من الناس لا يعرفون ما يحصل. وبالتالي نامل في ان يؤدي التظاهر الى ظهور الحقيقة بشكل اكبر".

وقامت الشرطة بصد امرأة تردد "اوقفوا دعم الارهاب" فيما حملت علما اسرائيليا.

وعمدت مجموعة صغيرة من اليهود المتدينين الى تنظيم تظاهرة مضادة في المكان نفسه بحماية الشرطة.

وهذه التظاهرة المؤيدة لغزة هي الاكبر امام البيت الابيض منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على القطاع.

وقال المنظمون ان حوالى خمسين الف شخص شاركوا فيها فيما لم يتسن للشرطة اعطاء تقديرات رسمية عن العدد.

وقالت آلي ماكراكين المنسقة الوطنية لمجموعة "كودبينك" المناهضة للحرب والتي كانت بين منظمي التظاهرة، ان المعنويات كانت عالية "رغم ان هناك مجازر ترتكب".

ونظمت تظاهرات اخرى في مدن اميركية اخرى بينها لوس انجليس وخصوصا امام مقر القنصلية الاسرائيلية.

وقد بدأ الجيش الاسرائيلي الاحد سحب بعض قواته البرية من قطاع غزة واعادة نشر قوات اخرى بينما اكد متحدث لوكالة فرانس برس الاحد ان العملية العسكرية ما زالت جارية.

ومساء السبت، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بمواصلة الهجوم على غزة قائلا "وعدنا منذ البداية باعادة الهدوء الى مواطني اسرائيل. سنواصل العمل الى ان نحقق هذا الهدف طالما تطلب الامر ذلك وبكل ما يلزم من قوة".

وردت حماس بتاكيدها الاستمرار في القتال.

وقال المتحدث باسمها فوزي برهوم لوكالة فرانس برس "انه خطاب مرتبك ينم عن ازمة حقيقية يواجهها في الحرب على غزة"، مضيفا "اراد ان يصنع نصرا وهميا لحكومته وجيشه ونحن مستمرون في المقاومة حتى نحقق اهدافنا".

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآف المتظاهرين أمام البيت الأبيض دعمًا لغزة وللدعوة إلى السلام الآف المتظاهرين أمام البيت الأبيض دعمًا لغزة وللدعوة إلى السلام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab