الأرجنتينيون يطالبون بالقصاص لمقتل مدعي اتهم رئيستهم
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

الأرجنتينيون يطالبون بالقصاص لمقتل مدعي اتهم رئيستهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرجنتينيون يطالبون بالقصاص لمقتل مدعي اتهم رئيستهم

رئيسية الأرجنتين كريستينا فيرنانديز
الأرجنتين ـ العرب اليوم

خرج الأرجنتينيون إلى شوارع البلاد للمطالبة بتوضيح ملابسات مقتل المدعي العام ألبرتو نيسمان، الذي عثر على جثمانه قبل ساعات من مثوله الذي كان مقررا، الاثنين، أمام البرلمان لإطلاعه على تفاصيل اتهامه ضد الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فيرنانديز، في القضية المتعلقة بالهجوم على جمعية «أميا» اليهودية.

وكانت التقارير الأولية لتشريح جثة المدعي، أكدت انتحاره بطلق ناري في الصدغ من مسدس عيار 22 عثر عليه أسفل جثته في منزله.

وأوضحت المدعية فيفيانا فين، أنها ستحقق في مقتل نيسمان الذي أمضى 8 أعوام في البحث عن المسؤولين عن الهجوم على «أميا» الذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة 300 آخرين عام 1994، وما إذا كان «انتحارا» من عدمه.

من ناحيتها، كسرت الرئيسة الأرجنتينية صمتها في الساعات الأخيرة ببيان نددت فيه بمقتل المدعي، وأشادت بباعه الطويل من التحقيقات في ذاك الهجوم المأساوي الأكبر الذي وقع بالبلد اللاتيني.

وحذرت من محاولات «الكذب والتشويش والإخفاء» في هذه القضية، وانتقدت وكلاء الاستخبارات ووسائل إعلام المعارضة.

وقبل ذلك بساعات، قد وافقت رئيسة الأرجنتين على رفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية التي استخدمها المدعي في قضية (أميا) ألبرتو نيسمان لاتهامها بالتستر على إرهابيين والكشف عن هوية الجواسيس المتهمين.

وفي الوقت نفسه تنادي المعارضة بتحقيق شامل وحذرت من خطورة الأحداث.

وتم العثور على جثة نيسمان قبل ساعات من مثوله الذي كان مقررا، الاثنين، أمام البرلمان ليدلي بتفاصيل البلاغ الذي تقدم به ضد الرئيسة الأرجنتينية وعدد من معاونيها بينهم وزير الخارجية فيكتور تيمرمان، بتهمة «التستر» على متهمين و«التقاعس عن واجب خاص بموظف حكومي».

وارتكز الاتهام على عمليات تنصت على محادثات هاتفية، طالت عدد من كبار المسؤولين، بينهم نائب برلماني من الحزب الحاكم، وموظفين من إدارة الاستخبارات التابعة للرئاسة الأرجنتينية، ومدع فيدرالي وقاضي سابق.

وكان نيسمان لديه تسجيلات المحادثات الهاتفية بين المسؤولين الإيرانيين ومسؤولي الاستخبارات والوسطاء الأرجنتينيين، والتي وفقا له تفيد بأن الأرجنتين وقعت مع إيران اتفاقا يقضي بالتستر على المشتبه بهم في الهجوم على «أميا» مقابل دفع التجارة الثنائية وتبادل النفط والحبوب في إطار أزمة الطاقة بالبلد اللاتيني.

ونادت المعارضة بمواصلة التحقيقات على نفس خطى نيسمان كما قامت بتكريم مقتله بالبرلمان في حين احتشد آلاف المواطنون بشوارع المدن الرئيسية للمطالبة بمعرفة الحقيقة وتطبيق العدالة رافعين بعض اللافتات المناهضة لحكومة فرناناديز.

وحمل المتظاهرون لافتات مثل «أنا نيسمان» و«العدالة من أجل نيسمان» و«كلنا نيسمان» فضلا عن بعض الهتافات المناهضة والمنددة بالرئيسة الأرجنتينية منها «قاتلة» حيث حاول البعض منهم تجاوز السور المحيط بالقصر الرئاسي في العاصمة بوينوس آيرس ما أسفر عن إصابة 4 اشخاص لاستنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وكان نيسمان (51 عاما)، المسؤول عن التحقيقات في الهجوم على (أميا) قد أكد أن لديه دلائل تثبت صحة التحقيقات والجالية اليهودية التي تفيد بأن إيران وحزب الله اللبناني وراء التخطيط وتنفيذ ذاك الاعتداء.

المصدر: إ ف ي



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرجنتينيون يطالبون بالقصاص لمقتل مدعي اتهم رئيستهم الأرجنتينيون يطالبون بالقصاص لمقتل مدعي اتهم رئيستهم



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab