الأسد يؤكد أن محاربة التطرف لا يمكن أن تكون على يد من دعمه
آخر تحديث GMT16:56:27
 العرب اليوم -

الأسد يؤكد أن محاربة التطرف لا يمكن أن تكون على "يد من دعمه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يؤكد أن محاربة التطرف لا يمكن أن تكون على "يد من دعمه"

بشار الأسد
دمشق ـ العرب اليوم

أكد الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء أن محاربة التطرف لا يمكن أن تكون «على يد من دعمه»، وذلك بعد أسبوع من بدء قوات التحالف الدولي ضربات جوية على معاقل تنظيم «داعش» في شمال وشرق البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الأسد «إن محاربة التطرف لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات المتطرفة ودعمتها لوجستيا وماديا ونشرت الإرهاب في العالم».

وجاء تصريح الأسد خلال لقائه أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران على شمخاني الذي وصل إلى دمشق قادما من لبنان.

وجرى التأكيد خلال اللقاء «على أن محاربة التطرف يجب أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة التي تخوض حربا في مواجهة هذا الخطر الداهم والابتعاد عن ازدواجية المعايير التي لا يزال ينتهجها الغرب وفى مقدمته الولايات المتحدة لتمرير أجندات غير معلنة لا تخدم مصالح شعوب المنطقة»، بحسب الوكالة.

ونفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم دولا عربية وأوروبية، ضربات جوية منذ 23 أيلول ضد مواقع لتنظيم «داعش» ومجموعات جهادية أخرى في سورية، وذلك بعد شهر ونصف شهر من بدئها منفردة غارات على مواقع للتنظيم المتطرف في العراق.

وأدت الضربات التي استهدفت كذلك منشآت نفطية وغازية يستفيد من عائداتها التنظيم إلى مقتل 211 «جهاديا» و22 مدنيا على الأقل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واعتبر الأسد «أن مواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي نشره المتطرفون وتغذيه بعض الدول الإقليمية لا تقل أهمية عن محاربة أولئك المتطرفين الذي يعيثون قتلا وخرابا ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب أينما حلوا».

المصدر: أ ف ب



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يؤكد أن محاربة التطرف لا يمكن أن تكون على يد من دعمه الأسد يؤكد أن محاربة التطرف لا يمكن أن تكون على يد من دعمه



GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

GMT 07:49 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ترمب يسحب عناصر الحماية من مستشاره السابق جون بولتون

GMT 03:49 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

المستشار الألماني بفعالية لإحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتس

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab