نيويورك ـ وام
رحبت الأمم المتحدة بالإفراج عن 11 شخصا من أفراد طاقم السفينة "أم في ألبيدو" المحتجزين كرهائن منذ نوفمبر عام 2010 ودعت إلى الإفراج عن باقي الراهئن لدى القراصنة الصوماليين .
واكد نيكولاس كاي الممثل الخاص للأمين العام في الصومال أن هؤلاء الرهائن المفرج عنهم تم تسليمهم إلى مسئولين من مكتب الأمم المتحدة لمحاربة الجريمة والمخدرات داخل الصومال قبل نقلهم بسلام إلى كينيا ..مشيرا إلى أنهم ينتمون إلى الهند وإيران وبنغلاديش وسريلانكا وستتم إعادتهم إلى بلدانهم خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن القراصنة المسلحين إحتجزوا سفينة هؤلاء الرهائن منذ نوفمبر عام 2010 ولكنها غرقت في يوليو عام 2013 بسبب أعطال ميكانيكية وسوء الأحوال الجوية وقد نقل القراصنة أفراد الطاقم إلى البر منذ ذلك الوقت.
وأشاد نيكولاس كاي بجهود مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات والسلطات المحلية الذي قام بتيسير العودة السالمة لأفراد الطاقم ..مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعا كبيرا في أنشطة القرصنة قبالة ساحل الصومال حيث لا يزال القراصنة يحتجزون 38 شخصا آخرين حتى الان .
وعلى صعيد آخر أعرب نيكولاس كاي عن القلق البالغ إزاء الاشتباكات الدائرة بين الميليشيات القبلية في إقليم شابيلي بجنوب الصومال مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا.
ودعا إلى الإنهاء الفوري للأعمال العدائية .. مشددا على ضرورة أن تمتنع جميع الأطراف عن ارتكاب أعمال العنف وأن تتخذ جهودا فورية لنزع فتيل التوتر وحل الخلافات عبر الحوار السلمي والتسوية.
ورحب ممثل الأمين العام بجهود رئيس الوزراء الصومالي لنزع فتيل التوتر واستعادة الاستقرار .. داعيا الأطراف إلى احترام دعوته لوقف الأعمال العدائية والتعاون بشكل كامل مع الوفد الوزاري الذي أرسل إلى المنطقة.
وقال نيكولاس كاي إن الشعب الصومالي عانى بما فيه الكفاية ويعلم جيدا أن العنف وانعدام الأمن لا يؤديان إلى أية نتائج طيبة ..مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لدعم جهود الوساطة بهذا الشأن.
أرسل تعليقك