سيئول ـ يونهاب
قال مسئولون حكوميون اليوم الثلاثاء ، إن لجنة التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة تخطط للنظر هذا الشهر فيما إذا كانت خطب الكراهية المتفشية في اليابان ضد الكوريين المقيمين هناك تشكل انتهاكا للاتفاقية الدولية التي تهدف إلى القضاء على التمييز على أساس العرق.
وتخطط لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري لإثارة مسألة خطب الكراهية من النشطاء اليمينيين اليابانيين التي تستهدف الكوريين المقيمين في اليابان عندما تستعرض تنفيذ اليابان للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لمدة ثلاثة أسابيع اعتبارا من 11 أغسطس ، وفقا لمسئولين.
وتأتي هذه الخطة في ظل تزايد المخاوف حول الاحتجاجات المتكررة المناهضة للكوريين والخطب عبر مكبرات الصوت في شوارع اليابان خصوصا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية واليابان جفوة بشكل غير عادي بسبب قضايا نابعة من تاريخهما المشترك.
يشار إلى أن اليابان هي موطن لعدد ضخم من الكوريين من الكوريتين ، الذين هاجر آباؤهم إلى اليابان قبل أو أثناء السيطرة الاستعمارية اليابانية على شبه الجزيرة الكورية خلال الفترة 1910-45.
وتستدعي الاتفاقية الدولية، التي دخلت في حيز التنفيذ في عام 1969، من أطرافها تجريم خطاب الكراهية على أساس التحيز العنصري.
ومن المتوقع أن تنشر اللجنة موقفها بشأن المراجعة في تقريرها الذي سيصدر في اليابان في نهاية الدورة التي تمتد لمدة ثلاثة أسابيع .
وقال المسئولون ، إنه خلال الاستعراض، سوف يتم ذكر ما إذا كان العدد المتزايد من خطب الكراهية ضد الكوريين في اليابان يشكل تمييزا عنصريا .
وأضافوا ، أن هذا يعني الكثير للمواطنين الكوريين المقيمين في اليابان وأن الحكومة سوف تتابع النقاش عن كثب.
أرسل تعليقك