بروكسل ـ كونا
رحب الإتحاد الأوروبي هنا اليوم باطلاق سراح دبلوماسيين جزائريين اثنين تعرضا للاختطاف في شمال جمهورية مالي في ابريل 2012.
ووجه المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي مايكل مان في بيان التهنئة الى الجزائر حكومة وشعبا على اطلاق سراح الدبلوماسيين السبت الماضي معربا في الوقت نفسه عن تعازيه لوفاة زميلين لهما خلال فترة وقوعهم في الأسر.
واضاف مان ان الاتحاد الاوروبي يدين جميع أشكال الارهاب ويجدد التأكيد على التزامه تجاه السلم والاستقرار في جمهورية مالي ومنطقة الساحل مشيرا الى تأييد الكتلة الاوروبية "لجهود الوساطة بين مختلف الاطراف في مالي والتي تلعب الجزائر دورا كبيرا فيها".
يذكر أن جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا اختطفت في الخامس من أبريل 2012 سبعة دبلوماسيين جزائريين من بينهم قنصل الجزائر في مدينة (غاو) بوعلام سايس قبل ان تطلق سراح ثلاثة منهم في أغسطس من العام نفسه.
واعلنت الجزائر السبت الماضي انه جرى اطلاق سراح دبلوماسيين اثنين آخرين في حين توفي القنصل سايس "إثر مرض مزمن".
وكانت جماعة (التوحيد والجهاد) أعلنت اعدامها الدبلوماسي الجزائري عبدالله تواتي في أكتوبر 2012 اثر رفض السلطات الجزائرية الافراج عن قياديين من الجماعة اعتقلا في الفترة نفسها من قبل الجيش الجزائري.
أرسل تعليقك