واشنطن - العرب اليوم
أعلنت الكنيسة "الميثودستية" الأميركية عن سحب استثماراتها من الشركة الأمنية البريطانية الأمنية "G4S" ووقف أي تعامل مستقبلي معها نظرًا لتزويدها الكيان الإسرائيلي بتقنية مراقبة السجون والحواجز الأمنية.
ووصف تحالف منظمات مقاطعة الكيان الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية في بيان له نقلته دائرة شئون المغتربين في منظمة التحرير الجمعة، أن موقف الكنيسة الأمريكية يمثل صفعة جديدة للحكومة الإسرائيلية.
وحسب البيان "قررت الهيئة العامة للمعاشات والصحة في الكنيسة الميثودستية المتحدة، بيع الأسهم التي تمتلكها في الشركة البريطانية بسبب مخاوفها من تورط الشركة بانتهاكات حقوق الإنسان في السجون الإسرائيلية واحتلال الأراضي الفلسطينية".
وتدير الكنيسة قبل قرارها بمقاطعة الشركة البريطانية، محفظة استثمارية تزيد على 20 مليار دولار، وقد أوعزت لمدير الاستثمار فيها بالبيع الفوري لجميع الأسهم ووقف أي تعاملات مستقبلا مع الشركة.
والكنيسة الميثوديستية من الكنائس الكبرى في الولايات المتحدة وعدد اتباعها في أمريكا وفقًا لمحرك البحث "غوغول"، يصل لنحو سبعة ملايين ونصف المليون مواطن امريكي وفقا لإحصائيات جرت قبل عامين.
وجاء إعلان الكنيسة عن مقاطعة الشركة المزودة للاحتلال ببرامج مراقبة السجون مع دخول اضراب الأسرى الإداريين عن الطعام يومه الأول بعجد الـ50، وإثر عرائض متعددة وجهت للكنيسة ولقاءات مع نشطاء حملة المقاطعة.
وكانت مؤسسة (بيل غيتيس) الخيرية خضعت نهاية الشهر الماضي للضغوط المتزايدة من حملة مقاطعة الكيان الإسرائيلي وباعت استثماراتها في نفس الشركة الأمنية البريطانية.
وجاء هذا الانجاز لحركة المقاطعة ليشكل حافزا معنويا هاما لنشطاء المقاطعة الذين سيشاركون كمتطوعي خدمات في مؤتمر الكنيسة الروسبتارية المنعقد لمدة ثمانية ايام ابتداء من اليوم الجمعة، وسيصوت خلاله على مقاطعة الكيان الإسرائيلي والشركات الأميركية المتعاملة معها.
وسيسير نشطاء المقاطعة مظاهرات شموع صامتة صوب مقر انعقاد المؤتمر لحض المشاركين فيه على مقاطعة الكيان الإسرائيلي ورفض ضغوط اللوبي اليهودي الذي يقيم افطارا مجانيا غدا السبت لكافة أعضاء المؤتمر البالغ عددهم نحو 4 ألاف شخص.
أرسل تعليقك