واشنطن ـ العرب اليوم
قال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية إنه لا تتوفر لدى الولايات المتحدة أدلة على تورط روسيا في إسقاط الطائرة الماليزية شرقي أوكرانيا.
وعرض المسؤولون للصحفيين في مؤتمر صحافي خاص أمس الثلاثاء 22 يوليو/تموز صورا تم التقاطها بواسطة الأقمار الاصطناعية ومعلومات استقوها من شبكات التواصل الاجتماعي قالوا إنها تدل برأيهم على أن الطائرة أسقطتها "على الأرجح" بالخطأ قوات الدفاع الشعبي باستخدام صاروخ من طراز "SA-11" ("بوك") يصنع في روسيا.
وأكدوا أن الطائرة تم إسقاطها من قبل قوات الدفاع الشعبي بسبب "خطأ ارتكبه الطاقم المدرب بشكل سيء".
وأضافوا أنهم لا يعرفون من قام بإطلاق الصاروخ تحديدا، ولا إن كان الخبراء الروس موجودين في مكان الإطلاق. كما تجنبوا التأكيد أن تدريب طاقم المنصة الصاروخية تم في روسيا.
وقال أحد المشاركين في المؤتمر: "لا نعرف اسم وصفة الشخص الذي قام بإطلاق الصاروخ كما لا نعرف بدقة جنسيته".
بالمقابل أكد الخبراء أنهم لم يستطيعوا التأكد حتى الآن من صحة المعلومات التي قدمها المعلومات الجانب الأوكراني والتي استقوها أيضا من شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالوا إنهم لم يتمكنوا من إثبات صحة تسجيل الفيديو الذي قدمه الجانب الأوكراني ويظهر بحسب كييف عبور بطاريات من منظومة "بوك" الصاروخية للحدود الأوكرانية الروسية.
وأشار الخبراء إلى أن العالم شهد أخطاء من هذا النوع سابقا، مذكرا بإسقاط طائرة الركاب الكورية الجنوبية من قبل المقاتلة السوفيتية عام 1983 وإسقاط طائرة الركاب الإيرانية من قبل القوات البحرية الأمريكية عام 1988.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك