الاف بي آي يرجح مقتل إسلامي تلاحقه واشنطن في الفيليبين
آخر تحديث GMT22:37:29
 العرب اليوم -

الاف بي آي يرجح مقتل إسلامي تلاحقه واشنطن في الفيليبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاف بي آي يرجح مقتل إسلامي تلاحقه واشنطن في الفيليبين

الشرطة الفليبنية
مانيلا - العرب اليوم

اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) ان الاسلامي المتطرف ذو الكفل بن خير الملقب مروان الذي تطارده واشنطن لاشتباهها بتورطه في اعتداءات بالي في 2002، قتل على الارجح خلال عملية للشرطة في الفيليبين في كانون الثاني/يناير، وذلك استنادا الى تحاليل للحمض النووي.

وقدمت هذه التحاليل دليلا اضافيا الى ما اعلنته السلطات الفيليبينية بعيد العملية مؤكدا ضرورة القيام بعملية تحقق.

وكان الماليزي ذو الكفل بن خير أحد اخطر الذين تلاحقهم الولايات المتحدة والهدف الرئيسي للعملية التي شنتها الشرطة الفيليبينية على التمرد الاسلامي في 25 كانون الثاني/يناير. واسفرت المواجهات حينذاك عن سقوط 44 قتيلا من عناصر الشرطة.

وقد خطط ذو الكفل، الخبير بالمتفجرات في اطار الجماعة الاسلامية في جنوب شرق آسيا، لاعتداءات بالي التي اسفرت في 2002 عن 202 قتيلا في هذه الجزيرة السياحية في اندونيسيا، ولهجمات اخرى في المنطقة.

وتفحص مكتب التحقيقات الفدرالي خزعة بيولوجية من جثة قالت الشرطة الفيليبينية انها لذو الكفل، كما اكد المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي ديفيد بوديش في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه الخميس.

وقال "كما ابلغنا شركاءنا في الشرطة الفيليبينية، تؤكد النتائج الاولية ان خريطة الحمض النووي التي توصلنا اليها بواسطة الخزعات البيولوجية تشير الى صلة محتملة مع احد افراد عائلة ذو الكفل".

واوضح هذا المسؤول "على رغم ان نتائج تحاليل الحمض النووي الريبي لا تقدم تأكيدا حاسما لكنها تدعم النتائج النظرية التي تفيد ان الخزعات البيولوجية التي قدمتها السلطات الفيليبينية مأخوذة من جثة ذو الكفل".

وردا على سؤال عن هذه التصريحات، قال قائد الشرطة الفيليبينية ليوناردو اسبيان ان الحكومة ستعلن في القريب العاجل رأيها في هذا الموضوع.

واعلنت الفيليبين في 27 كانون الثاني/يناير ان خبير المتفجرات اسلاميا قتل على الارجح خلال عملية للشرطة في جنوب الارخبيل.

وقالت حينذاك ان القوات الخاصة الفيليبينية هاجمت "عددا كبيرا من الاهداف البالغة الاهمية" منها ذو الكفل بن خير الملقب مروان الذي خصصت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لاعتقاله.

لكن العملية التي حصلت في قرية ماماسابانو المعزولة في جزيرة مينداناو تحولت مواجهة عنيفة عندما اصطدم عناصر الشرطة بالتمرد الاسلامي. وكانت الفيليبين اعلنت في 2012 موت ذو الكفل بن خير.

وتؤكد السلطات الفيليبينية ان بعض منفذي اعتداءات بالي لجأوا الى جنوب الفيليبين، حيث يخوض التمرد الاسلامي الانفصالي منذ عشرات السنين صراعا مسلحا ضد الحكومة.

المصدر:أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاف بي آي يرجح مقتل إسلامي تلاحقه واشنطن في الفيليبين الاف بي آي يرجح مقتل إسلامي تلاحقه واشنطن في الفيليبين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab