البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء
آخر تحديث GMT19:52:15
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء

البابا فرنسيس
الفاتيكان - العرب اليوم

دعا البابا فرنسيس اقوياء هذا العالم الى الاسراع في التحرك لانقاذ كوكب الارض الذي تهدده دوافع الاستهلاك بالدمار، وذلك في رسالة اتخذت شكل بيان ضد الانانية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان الغنية.

وعلى امتداد حوالى 200 صفحة في هذه الرسالة التي تحمل عنوان "كن مسبِّحا، حول العناية بالبيت المشترك" والتي طال انتظارها قبل مؤتمر المناخ في باريس في كانون الاول/ديسمبر، دافع البابا عن الاكثر فقرا، وهم ابرز ضحايا ظاهرة الاحتباس الحراري.

لكن هذه الرسالة التي كتبها البابا كاملة بخط يده، تنتقد ايضا نظاما اقتصاديا يخضع لديكتاتورية السوق و"ثقافة الهدر"، بما يتخطى هذا الاحتباس الحراري الذي يهدد كوكب الارض بالدمار.

وكتب البابا في رسالته التي استوحى عنوانها "كن مسبِّحا" من نشيد لمرشده وملهمه القديس فرنسيس الاسيزي، ان "كل ما هو ضعيف اليوم، مثل البيئة، ما زال بلا دفاع بالمقارنة مع مصالح السوق المؤلهة التي تحولت قاعدة مطلقة".

واكد البابا الارجنتيني ان قوى المال هي التي تمكنت حتى الان من افشال محاولات معالجة التغير المناخي. واضاف ان "خضوع السياسة للتكنولوجيا والمال يتبين في فشل القمم العالمية حول البيئة".

وقال ان "التغيرات المناخية مشكلة عالمية ذات ابعاد بيئية واجتماعية واقتصادية خطيرة"، مؤكدا انها "تشكل احدى اهم التحديات الحالية للبشرية".

ومن اجل تجنيب الارض "بيتنا المشترك" من ان يتحول "مكانا للهدر"، دعا البابا الى ثورة اجتماعية واقتصادية وثقافية، مؤكدا ان "البشرية مدعوة لان تصبح على بينة من ضرورة اجراء تغيرات في نمط الحياة والانتاج والاستهلاك لمحاربة الاحترار".

وكتب البابا انه يبدو ان الذين يتحكمون باهم الموارد والقدرات الاقتصادية والسياسية "يعمدون الى حجب المشاكل او اخفاء اعراضها للحد من بعض التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية". لكنه قال ان "هذه التاثيرات قد تتفاقم اذا استمرت الانماط الحالية للانتاج والاستهلاك".

وخلص الى القول ان "من الملح ومن الحتمي تنمية سياسات تقلل في السنين المقبلة من انبعاث ثاني اكسيد الكربون، عبر استبدال الوقود الاحفوري بتنمية مصادر طاقة متجددة"، على سبيل المثال.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء البابا فرنسيس يدعو إلى الثورة وينتقد أنانية الأغنياء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab